بايدن: إنهاء الحرب على غزة بشكل دائم سيكون في ثاني مراحل الاتفاق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، منتصف ليلة الأربعاء، إن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المحتجزين هي ما عرضته بالتفصيل في شهر أيار الماضي، والذي تبنته بلدان في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف في تغريدة على منصة "إكس"، أنه يشعر بـ "ارتياح عميق لأن هذا اليوم قد جاء أخيرا، من أجل شعب إسرائيل ومن أجل أسر الرهائن الذين ينتظرون في عذاب.
ونشر بايدن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وتشمل 3 مراحل.
في المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما، سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل، انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، إطلاق سراح عدد من المحتجزين بما في ذلك الأميركيون والنساء وكبار السن، عودة المدنيين الفلسطينيين إلى أحيائهم، وزيادة المساعدات الإنسانية.
أما المرحلة الثانية، تشمل إنهاء الحرب بشكل دائم، تبادل لإطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وقف إطلاق النار المؤقت يصبح دائمًا.
بينما ستشمل المرحلة الثالثة؛ خطة إعادة إعمار كبرى في غزة، إعادة رفات المحتجزين إلى أسرهم.
وخلال مؤتمر صحفي، أشار بايدن إلى أنه سيتم الإفراج عن رهائن أميركيين في المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما ستبدأ زيادة المساعدات الإنسانية في غزة بموجب الاتفاق، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بعملية كبيرة لإعادة إعمار غزة.
وأكد بايدن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصبح وقفا دائما وهو المقترح نفسه الذي طرحه في أيار الماضي، مشيرا إلى أن الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال إنه جرى التوصل إلى الاتفاق "بسبب ضغوط إسرائيل على حماس بدعم من الولايات المتحدة"، مبينا أن الخطوط العريضة والدقيقة للاتفاق وضعت في 31 أيار من العام الماضي.
وأوضح بايدن أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، موضحا أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار كانت من بين الأصعب التي شهدتها على الإطلاق.
قطر، أعلنت أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما، ستشمل وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق السكنية المكتظة، للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة.
وأضافت أن المرحلة تضمنت أيضا تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم.
وأوضحت وزارة الخارحية القطرية أنه "في هذه المرحلة، تقوم حماس بإطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا (من الأحياء ورفات الموتى) بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والجرحى والمرضى المدنيين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".
وبينت أن المرحلة الأولى تتضمن أيضا تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الأمن والفعال على جميع مناطق غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
المملكة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1167
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 01:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانیة المرحلة الأولى النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول