هاني شاكر: معرفش سبب رفضي في برنامج "بيت السعد" ومفيش تواصل مع المسؤولين بالسعودية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد المطرب هاني شاكر أن سبب عدم استضافته مع المطرب أحمد سعد وشقيقه عمرو سعد في برنامجهما "بيت السعد"، الذي عرض مؤخراً عبر فضائية ام بي سي مصر ربما يكون السبب هو عدم تواصله مع المسؤولين في السعودية.
وتابع المطرب هاني شاكر خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "الفصول الأربعة" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين عبر فضائية الجديد اللبنانية قائلاً: "أنا بقالي فترة مفيش تواصل بيني وبين أي حد من المسؤولين في السعودية ومش بعمل حفلات هناك الفتره الاخيره ومحدش كلمني علشان أروح ضيف في البرنامج هناك وانا ما بكلمش حد علشان أروح أعمل حاجه اللي عايزني أهلاً وسهلاً طبعاً".
وأشار هاني شاكر، إلى أن الفنان أحمد سعد لم يتواصل معه لكي يشرح سبب عدم استضافته في البرنامج ولم يعرض عليه الموضوع نهائياً وقد يكون يعلم أن هناك رفض من ناحية البرنامج لشخصه لكنه لم يحاول أن يتصل به.
واختم هاني شاكر حديثي قائلاً: "والله ما أعرف ليه سبب الرفض ده وأنا بعيد عن الفن في السعودية وده سؤال يوجه للقائمين على الفن في السعودية".
نبذة عن هاني شاكر
هاني شاكر (21 ديسمبر 1952 -)، مغني ومطرب مصري ولد في القاهرة، يعتبر من أشهر مطربين الوطن العربي ومن الجيل الذهبي للفن والموسيقى، لُقِّب بأمير الغناء العربي.
سطع نجمه من خلال غنائه لملحنين كبار وظهر وسط عمالقة الغناء في مصر مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش.
كان أول ظهور له كمطرب في عام 1972، عندما غنى أغنية من ألحان محمد الموجي، حققت ألبوماته نجاحاً كبيراً تعاون فيها مع كبار الملحنين والكتّاب مثل صلاح الشربيني وحسن أبو السعود وبهاء الدين محمد ومصطفى كامل وخالد البكري وغيرهم. من أشهر أغانيه: (كده برضه يا قمر، غلطة، علي الضحكاية، شاور، الحلم الجميل، جرحي أنا، وياريتني).
ولد هاني في 21 ديسمبر 1952 في القاهرة في مصر، كان والده عبد العزيز شاكر موظفاً في مصلحة الضرائب (توفي عام 1970)، أما والدته فكانت موظفة في وزارة الصحة (توفيت عام 2009).
درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) حتى الإعدادية واشترك خلال هذه الفترة في برامج الأطفال التي كان ينظمها التلفزيون المصري.
أول ظهور له في عالم الفن كان في فيلم "سيد درويش" عام 1966 من إخراج أحمد بدرخان، أدى فيه بدور سيد درويش في صغره، ظهر بعد ذلك مع عبد الحليم حافظ في أغنية "بالأحضان" حيث كان من ضمن الكورال.
كان الموسيقار محمد الموجي هو أول من اكتشف صوت هاني شاكر وذلك عام 1972 عندما غنى له أول أغنية بعنوان "حلوة يا دنيا"، والتي قدم بها الموجي هاني شاكر للجمهور لأول مرة في حفلة أقيمت في ديسيمبر 1972 بمناسبة ميلاده العشرين. قيل أن هذه الأغنية بعدما سمعها الناس في الإذاعة اعتقدوا أنها أغنية جديدة لعبد الحليم حافظ.
اتجه هاني بعدها إلى السينما عام 1973وشارك في فيلم (عندما يغني الحب) مع عادل الإمام وصفاء أبو السعود.
كان عام 1974 مميزا في مسيرة هاني شاكر الفنية إذ قدم مسرحية سندريلا والمداح وشارك في فيلم عايشين للحب، كما أطلق أول ألبوم غنائي له بعنوان "كدة برضو يا قمر" الذي ضم 5 أغاني منها أغنية الموجي "حلوة يا دنيا" والأغنية التي تحمل إسم الألبوم والتي تعتبر الأغنية التي عرفت هاني شاكر بالجمهور.
في عام 1975 اشترك هاني شاكر في فيلم "هذا أحبه وهذا أريده" الذي لاقى الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً. أما عام 1981 فقد كانت له تجربة مميزة إذ شارك في مسلسل فوازير الخاطبة مع الفنانة نيللي.
قدم هاني شاكر حوالي 29 ألبوم وتجاوز عدد أغانيه أكثر من 600 أغنية منذ انطلاقته، من أشهر أغانيه: "علي الضحكاية" ، "ولا كان بأمرى" ، "ياريتك معايا" ، "حكاية كل عاشق" ، "الحلم الجميل" ، "قربنى ليك" ، "بعدك ماليش". أما آخر البوم له فصدر في عام 2010 بعنوان "بعدك ماليش" وقد حقق الألبوم نسبة مبيعات عالية. تعامل مع كبار الشعراء والملحنين في الوطن العربي ومنهم حسن أبو السعود؛ مصطفي كامل؛ خالد البكري؛ صلاح الشرنوبي؛ بهاء الدين محمد؛ مجدي النجار وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني شاكر المطرب هاني شاكر أحمد سعد عمرو سعد الفن بوابة الوفد فی السعودیة هانی شاکر فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
اقتصاد كرة القدم بالسعودية.. ما التأثير المحتمل للصفقات العالمية المنتظرة؟
لا يتوقف الحديث عن اقتراب نجوم عالميين من الانتقال إلى دوري روشن عند حدود كرة القدم فقط، بل يمتد ليشكل ملفًا اقتصاديًا ضخمًا قد يغير من قيمة البطولة على المدى الطويل. ومع ربط أسماء مثل فينيسيوس جونيور ومحمد صلاح وبرونو فيرنانديز ورودري بالدوري السعودي، فإن التأثير المتوقع أكبر بكثير من مجرد تعزيز صفوف الفرق الأربعة الكبرى.
فمن الناحية التسويقية والإعلامية، يمثل دخول نجوم بهذا الحجم نقلة كبيرة في حقوق البث والقيمة التسويقية لرابطة الدوري السعودي، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع نسب المشاهدة عالميًا. ووجود لاعبين مؤثرين في الأندية الكبرى سيعني كذلك زيادة التفاعل الدولي وإقبالًا أكبر من الشركات الراعية العالمية.
أما على المستوى الفني، فإن حضور نجوم من الصف الأول سيفرض على الفرق الأخرى رفع مستوى جاهزيتها وتطوير منظوماتها التدريبية. وهذا ينعكس مباشرة على قوة الدوري وارتفاع مستوى المنافسة، مما يخلق بيئة كروية جاذبة للمواهب الشابة السعودية، التي ستتعلم مباشرة من أفضل نجوم العالم.
كما أن انتقال لاعب مثل رودري – في حال حدوثه – إلى أحد الأندية الصاعدة من دوري يلو، سيمثل نقلة تاريخية في مفهوم التوازن الفني داخل البطولات السعودية، وسيمنح هذه الأندية فرصة للوقوف أمام الكبار دون خوف، وهو ما يعزز عدالة المنافسة ويزيد من قيمة المباريات.
اقتصاديًا، ستنعكس هذه الصفقات على مداخيل الأندية من التذاكر، والمنتجات الرسمية، والجماهيرية العالمية، وهو ما يساهم في تحقيق استدامة مالية قد تجعل الدوري السعودي أكثر استقلالًا عن الدعم المباشر على المدى البعيد.
وتشير التحليلات إلى أن وجود أسماء مثل صلاح أو فينيسيوس قد يضاعف اهتمام الجماهير غير العربية بالدوري، خصوصًا من أسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية.
كما أن اللاعبين أنفسهم قد يصبحون واجهات دعائية لمشاريع رياضية وسياحية ترتبط بالرؤية السعودية.
ورغم أن هذه التقارير ما تزال في إطار التوقعات، إلا أن الواقع يشير إلى أن كرة القدم السعودية تعيش مرحلة تحول استراتيجي، وأن التعاقد مع أي من هذه الأسماء سيشكل محطة تاريخية جديدة على طريق جعل دوري روشن واحدًا من أبرز الدوريات في العالم.