في. شهرها ال٢٢ استمرار جرائم الحرب في الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بقلم: تاج السر عثمان
١
تدخل الحرب اللعينة شهرها الـ ٢٢ والبلاد مثقلة باحداث الانتهاكات والمجازر في كنابي الجزيرة (كمبو - ٥)، التي ارتكبت بحق المدنيين في هذه المنطقة من قبل الجيش والمليشيات المتحالفة معه ، بما في ذلك القتل والحرق والنهب والاختطاف، وهي جرائم ترقى إلى الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
هذا فضلا عن خطاب الكراهية والتحريض الممنهج الذي يلهب نيران الحرب الأهلية و العرقية، ويفضي إلي تمزيق وحدة البلاد، كما فعل الإسلاميون في فصل الجنوب.
وهي جرائم تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي في التعامل مع الأسرى فضلا عن القتل خارج القانون الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
كان طبيعيا ان تجد تلك الانتهاكات ادانة واسعة من كل المنظمات الحقوقية والسياسية والمدنية المطالبة بوقف الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
٢
مع دخول الحرب شهرها الـ ٢٢ واستمرار المجازر التي يقوم بها طرفا الحرب يتأكد ضرورة تكوين أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وبقية المليشيات التي تكاثرت، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة ومحاكمة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
و إلغاء اتفاق جوبا الذي فشل في تحقيق السلام والتوجه للحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وعودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وحواكيرهم وخروج الدعم السريع والمليشيات من كل مدن وقرى السودان.
– تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، ورفض سياسة التحرير الاقتصادي بتحقيق مجانية التعليم والصحة ودعم الدولة للوقود والدواء والمزارعين
– التفكيك الناجز للتمكين واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة.
وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية في عمران تضامناً ونصرةً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت مدارس مديريات خمر، وقفلة عذر، وبني صريم، والعشة، والمدان، وريدة، ومسور، وجبل يزيد بمحافظة عمران، وقفات طلابية غاضبة ومسير طلابي تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة التي تتعرض لإبادة جماعية وجرائم ومجازر بشعة ووحشية، إضافة إلى جريمة التجويع المميت.
ورفع الطلاب والطالبات خلال الوقفات العلمين الفلسطيني واليمني، كما رفعوا شعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بصمت الدول والشعوب العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي حيال ما يرتكبه العدو الصهيوني الإسرائيلي من جرائم.
وجدّد طلاب وطالبات مدارس المديريات موقفهم الثابت والمبدئي في دعم الأشقاء في غزة، معلنين جاهزيتهم العالية لمواجهة الكيان الصهيوني مباشرة.
ودعا الطلاب الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذا العدو المارق الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية من قتل وتجويع وتعطيش، ويفرض حصاراً مطبقاً على غزة بدعم أمريكي وغربي.
وأكد بيان الوقفات الثبات على الموقف الإنساني اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين المجرمين، محمّلين أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاحاً في جريمة نكراء تسقط معها كل أكاذيب المتشدقين بشعارات الحقوق والحريات.
كما حمّل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكّام الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية تمادي العدو في ارتكاب جرائمه، مؤكداً استمرار الأنشطة التعبوية والوقفات والمسيرات والفعاليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة الخيارات التصعيدية الرادعة ضد العدو الصهيوني المجرم.