زنقة 20. القنيطرة

تم، أمس الأربعاء بميناء المهدية بالقنيطرة، تدشين سوق للسمك من الجيل الجديد، يواكب عصرنة البنية التحتية المخصصة لاستقبال وتسويق منتجات الصيد البحري في الميناء، ويروم تعزيز تثمين هذه المنتجات.

ويمتد السوق، الذي د شن بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، وعامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، على مساحة إجمالية تبلغ 1460 مترا مربعا.

وتشمل المنشأة الجديدة، المنجزة باستثمار إجمالي قدره 20 مليون درهم، فضاءات مخصصة لفرز وعرض المنتجات من أجل البيع والإرسال، وغرفة تبريد من أجل الحفاظ على جودة منتجات الصيد، بالإضافة إلى مرافق تقنية وإدارية.

وقد تم إنجاز هذا المشروع من طرف المكتب الوطني للصيد البحري، في إطار برنامج شامل لتأهيل وتطوير الميناء، والذي يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تطوير قطاع الصيد الساحلي بالمغرب.

وقالت السيدة الدريوش، في تصريح للصحافة، عقب التدشين، إن سوق السمك بميناء المهدية أحدث وفق معايير عالمية، كونه يستوفي الشروط المتصلة بتحسين ظروف عمل المهنيين، وضمان الحفاظ على جودة المنتجات حتى تصل إلى المستهلك في أفضل الظروف.

وأبرزت أنه بفضل مقوماته التقنية والتنظيمية، يمثل هذا المشروع “نقلة نوعية” لدعم الدينامية الاقتصادية في مجال الصيد البحري على المستويين الجهوي والوطني.

من جانبه، قال رئيس جامعة غرف الصيد البحري، العربي مهيدي، إن هذه المنشأة من شأنها “الإسهام في ضمان جودة المنتجات البحرية وتسليمها إلى المستهلك بأثمان تفضيلية”.

ويتضمن هذا المشروع، أيضا، وحدة لتدبير الصناديق الموحدة، وقاعة مخصصة لبيع الأسماك السطحية مجهزة بميزان. كما يستوفي الشروط والمعايير العالمية المتعلقة بالنظافة، والصحة، ودرجة الحرارة.

ويعد السوق الجديد بالمهدية الـ14 من بين 18 سوقا من الجيل الجديد في المملكة، والتي تم إنجازها وعصرنتها باستثمار إجمالي قدره 630 مليون درهم.

وعرف ميناء المهدية خلال سنة 2024 تسويق 14 ألف و141 طنا من المنتجات البحرية بقيمة إجمالية بلغت 86 مليون درهم.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصید البحری

إقرأ أيضاً:

%7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم

أبوظبي (الاتحاد)

حققت مجموعة «إمستيل» زيادة في صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7.7% إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت نتائج الأعمال في «إمستيل» تسجيل إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، رغم تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4%، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول. وأشارت إلى أن أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سجلت 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، منوهة إلى أن المجموعة تمكنت من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات.
ووفقاً لنتائج الأعمال، ساهمت شركة «حديد الإمارات» بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم. 
وبينت نتائج الأعمال أن وحدة أعمال إنتاج الأسمنت حققت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم، منوهة إلى أن قطاع الأنابيب والأصول الأخرى يدرج ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية.

أخبار ذات صلة دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية «أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني

مقالات مشابهة

  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
  • ميناء سفاجا يشهد مرور أول شحنة ضمن التجربة التشغيلية للممر التجاري الإقليمي الجديد
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • مشروع صيانة طريق أوباري – غات ينهي عزلة الجنوب ويعزز التنمية
  • «المواصفات» تسلط الضوء على أهمية مؤشر المطابقة في سلامة المنتجات
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • محافظ أسوان يتابع نتائج حملات ضبط مليون و500 ألف لتر سولار
  • زياد الرحباني كما رآه الجيل الجديد: هل فهمه من لم يعش زمنه؟