وكيل وزارة الأوقاف يكشف أخطر أنواع المعاصي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن أبوعمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أن الذنوب بشكل عام تُعتبر شؤمًا وبلاءً على الأفراد والمجتمعات. واستشهد في حديثه بآية من القرآن الكريم: «فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».
من خلال هذا الاستشهاد، أوضح أبوعمر أن إهلاك الأمم السابقة كان بسبب معاصيهم لله عز وجل.
الذنوب الخفية أخطر أنواع المعاصيوتحدث أبوعمر عن نوع آخر من الذنوب، وهي الذنوب الخفية التي لا يظهر أثرها مباشرة على الإنسان.
وقال إن هذه الذنوب من أخطر ما يمكن أن يرتكبه المسلم، حيث تتمثل في معاصي القلب التي غالبًا ما يمارسها العبد دون أن يشعر بها، مثل الحسد، وسوء الظن، والغل.
وأشار إلى أن العبد قد لا يكون مدركًا تمامًا أنه يرتكب هذه الذنوب لأنه يظن أنها مشاعر عابرة أو مجرد أفكار.
الذنوب الخفية وتأثيرها على القلب وعلاقة العبد باللهوأوضح الدكتور أيمن أبوعمر أن خطورة الذنوب الخفية تكمن في تأثيرها العميق على القلب. فمع مرور الوقت، تتعمق هذه المعاصي في عقل الإنسان وقلبه دون أن يشعر بذلك. وهذا النوع من الذنوب قد يؤدي إلى ضعف علاقة العبد بربه، وقد يصبح القلب مريضًا بسبب هذه الأفكار السلبية التي تتراكم داخله.
ضرورة تجنب الذنوب الخفية والتوبة منهاوختم أبوعمر حديثه بتأكيده على أهمية الحذر من الذنوب الخفية والعمل على تطهير القلب منها. وأوصى بضرورة تجنب الحسد، والضغائن، وأي نوع من المشاعر السلبية تجاه الآخرين. كما نصح بالرجوع إلى الله بالتوبة والاعتراف بالخطأ، وطلب المغفرة في كل وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تبدأ توزيع لحوم صكوك الأضاحي.. الخميس القادم
بدأت وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء الموافق 10 من يونيو 2025م المرحلة الثانية من مشروع صكوك الأضاحي (التشفية والتعبئة والتجميد)، وذلك تمهيدًا لنقلها بالسيارات المبردة المجهزة؛ استعدادًا لانطلاق مرحلة التوزيع على الأسر الأَوْلى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين.
جدير بالذكر أنه يوم الخميس القادم 12 يونيو 2025م ستنطلق قوافل توزيع لحوم الأضاحي، حيث سيتم توزيع الدفعة الأولى من لحوم أضاحي الأوقاف التي يجري تجهيزها.
وأكدت وزارة الأوقاف أن عمليات التشفية والتعبئة والتجميد تتم في المجازر المصرية المعتمدة تحت إشراف بيطري متخصص، وأنه لا يوجد ضمن مشروع صكوك الأضاحي أية لحوم مستوردة مذبوحة أو مبردة في الخارج.
وشددت الوزارة على أن مشروع صكوك الأضاحي يراعي الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع بأقل تكلفة، نظراً لمساهمة العديد من المؤسسات الوطنية في تنفيذها، مما يساهم في توفير أعلى استفادة للمستحقين، حيث يتحول ثمن الصك كاملًا إلى لحوم، دون أي فاقد أو أية مصاريف إدارية أو إعلانية.