إصابة البابا فرنسيس في ساعده الأيمن بعد تعرضه للسقوط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وكالات
أُصيب البابا فرنسيس في ساعده الأيمن بعد تعرضه للسقوط في مقر إقامته، مما استدعى التدخل الطبي لمعالجة الرضوض التي أصابت ذراعه.
وفي هذا الصدد، أصدر الفاتيكان بياناً: “البابا فرنسيس (88 عاماً) أُصيب في ساعده الأيمن جراء سقوطه في مقر إقامته، لكنه لم يصب بأي كسور. أوضح البيان أنه بسبب سقوطه في بيت القديسة مارتا هذا الصباح، أُصيب البابا فرنسيس بكدمة في ساعده الأيمن دون كسور، وتم تركيب جبيرة للذراع كإجراء احترازي”.
وقال ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان إن البابا أصيب برضوض في ساعده الأيمن دون حدوث أي كسور، مبيناً أنه تم تثبيت ذراع البابا كمجرد إجراء احترازي.
وأكد بروني أن البابا تعرض لحادثة منزلية أخرى في بداية شهر ديسمبر الماضي وضرب ذقنه بالطاولة الموجودة بجانب سريره، لكنه ظهر أمس في لقاء مفتوح مع الناس وهو يحمل كدمة كبيرة على رقبته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفاتيكان بابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس، في المقر البابوي بالقاهرة، معرض لوجوس للمؤسسات الخدمية والثقافية والاجتماعية ، وذلك على هامش ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم.
شارك في الافتتاح شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبسي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السفراء والشخصيات العامة.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).