أزمة عمالة في شركات اليابان بسبب الشيخوخة السكانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
طوكيو - "رويترز": أظهر استطلاع أجرته رويترز اليوم أن ثلثي الشركات اليابانية تشهد تأثيرا سلبيا جديا على عملياتها من نقص العمالة مع استمرار عدد سكان البلاد في التناقص ومع الارتفاع السريع في عدد كبار السن. وقالت الحكومة من قبل إن نقص العمالة في اليابان، خاصة بين الشركات غير التصنيعية والصغيرة، يصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، مما أثار مخاوف من أن هذا قد يؤدي لتقييد النمو الاقتصادي.
وكتب مدير في شركة تشغيل سكك حديدية في الاستطلاع "بالطبع هذا يرفع تكاليف التوظيف، لكنه قد يشكل أيضا خطرا على استمرارية الأعمال". وذكرت شركة تيكوكو داتا بنك لأبحاث الائتمان أن عدد حالات الإفلاس الناجمة عن نقص العمالة في 2024 ارتفع بنسبة 32 بالمائة عن العام السابق عليه إلى رقم قياسي بلغ 342 حالة. وقال ما يقرب من ثلث المشاركين في استطلاع رويترز إن نقص العمالة يزداد سوءا وذكر أربعة بالمائة فقط أن الوضع تحسن وقال 56 بالمائة إن الوضع لا يتحسن ولا يسوء. وأجرت شركة نيكي ريسيرش الاستطلاع لصالح رويترز في الفترة ما بين 24 ديسمبر إلى العاشر من يناير. وتواصلت نيكي ريسيرش مع 505 شركات واستجابت 235 شركة وطلبت عدم ذكر الاسم.
وفي سؤال للشركات سمح باختيار عدة إجابات عن إجراءات بعينها تتخذها لمعالجة نقص العمالة، قالت 69 بالمائة من الشركات إنها تزيد من توظيف الخريجين الجدد و59 بالمائة تنفذ إجراءات مثل تمديد سن التقاعد وإعادة توظيف الموظفين المتقاعدين. وأظهر الاستطلاع أيضا أن ارتفاع الأجور والرواتب بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف الاستيراد بسبب ضعف الين دفع 44 بالمائة من الشركات اليابانية لاعتزام رفع أسعار سلعها وخدماتها هذا العام بينما تعتزم 17 بالمائة من الشركات إبقاء أسعارها دون تغيير وتخطط 26 بالمائة لرفع بعض الأسعار وخفض أخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نقص العمالة بالمائة من
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة أطلس إنتل في الفترة من 21 إلى 27 مايو 2025، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2028، في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 3469 أمريكيًا بالغًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.2%، أن بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا ووزير النقل السابق في إدارة بايدن، هو الخيار المفضل بين الديمقراطيين، حيث أبدى 31.5% من المشاركين رغبتهم في التصويت له كرئيس للولايات المتحدة في غضون أربع سنوات.
عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع" كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا أوكاسيو كورتيز في المركز الثاني.. وهاريس تتراجع إلى المركز الثالثوجاءت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، في المركز الثاني بنسبة 19.4%، بينما حلّت كامالا هاريس في المرتبة الثالثة بنسبة 16.6% فقط، وهو ما يعكس تراجع شعبيتها مقارنة بنتائج استطلاعات أخرى صدرت في مايو، مثل استطلاعي إيكيلون إنسايتس وماكلولين وشركاه، اللذين أظهرا تقدم هاريس على منافسيها.
مرشحون ديمقراطيون آخرون في المنافسةأشار الاستطلاع إلى أن كوري بوكر، السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، حلّ في المرتبة الرابعة بنسبة 10.4%، يليه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7.1%.
كما حصل جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، على نسبة 4.8%، تليه جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، بنسبة 3.7%.
وأفاد 3.6% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يفضلون أيًا من الأسماء المطروحة، بينما قال 1.4% إنهم سيصوتون للسيناتور رافائيل وارنوك، الديمقراطي عن ولاية جورجيا.
موقف المرشحين المحتملين: لم يحسموا قرارهم بعدحتى الآن، لم يُعلن أي من الأسماء الثلاثة الأولى في الاستطلاع “بوتيجيج، أوكاسيو كورتيز، وهاريس” بشكل صريح عن نيتهم الترشح للرئاسة في 2028.
وأشارت تقارير سابقة نقلتها شبكة سي بي إس نيوز إلى أن هاريس تدرس خيارات متعددة، بما في ذلك الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا أو خوض سباق الرئاسة مجددًا.
سياق المنافسة: ترامب في الصورةيأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2028، مما يزيد من حدة المنافسة المتوقعة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تغيرات واضحة في المشهد السياسي الأمريكي بعد انتهاء ولاية بايدن.