الكنابي مستوطنات عشوائية تتزايد وتنمو خصما على مساحة مشروع الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الكنابي مستوطنات عشوائية تتزايد وتنمو خصما على مساحة مشروع الجزيرة وحرم ترع وقنوات المشروع.
إقتراح لمنطقة توطين بديلة…
بينما تظل قرى منطقة الجزيرة ثابتة العدد وغالبها عمرها لا يقل عن قرنين (200سنة) قبل قيام المشروع وتأسيس دولة حكمدارية 1821م ودولة 1956م فإن الكنابي بعشوائيتها تنمو في العدد وتستمر في النشوء في كل زاوية من زوايا إلتقاء الترع أو على طول المجاري فتسبب إعاقة أعمال النظافة وتعقيدات متعلقة بصحة البيئة ولأنها عشوائية ومن مواد رخيصة فهي تؤسس دون ترخيص من أية جهة رسمية ،
ونقدر أنه في ظروف ما قبل الحرب فإنه لم يكن يمر شهر دون تأسيس عدد من الكنابي الجديدة تتكون من عدد قليل من العشش تنمو بدورها بالقادمين والمنضمين الجدد دون وجود أية جهات رسمية ترصد تلك النموات العشوائية.
شعب الكنابي يجب ألا يؤخذوا بجرائم أبنائهم وهم مزاعين بالفطرة والخبرة وعلى المدى المنظور بعد الحرب من الأفضل ان تخصص لهم الأراضي شبه الخالية من شمال كتم حتى الحدود الليبية وهي خصبة جدا وغنية بالمياه الجوفية والوديان والثروات المعدنية حيث يمكن أن تخطط لهم فيها قرى ومساكن منظمة ومشاريع منتجة بتقنيات حديثة مع ربط المنطقة بالطرق مع الدبة عبر مجرى وادي هور.
يشكل إنسان الكنابي النموذج المثالي للزراعة الأوروبية والأمريكية وهي الأسرة المزراعة Family Farming حيث تعمل كل الأسرة في الإنتاج.
تبلغ مساحة المنطقة المقترحة حوالي 150الف ميل مربع وعدد سكانها الحاليين لا يزيد عن مائة الف نسمة فقط لاغير.
فليعتمد أهل قرى الجزيرة على أنفسهم من الآن فصاعدا.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.