إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
يقيم مهرجان الشيخ زايد -ضمن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني لمملكة البحرين الذي يوافق 16 ديسمبر الجاري-عدداً من الفعاليات المتنوعة تتضمن عروضاً تراثية وأمسية غنائية، وترفيهية وثقافية .
وتستهل أجندة الفعاليات بعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، كما تشتمل على العروض الشعبية التراثية للفرق المتخصصة في دولة الإمارات ومملكة البحرين، وإضاءة المهرجان بألوان علم دولة الإمارات ومملكة البحرين، بالإضافة إلى إضاءة البرج الرئيسي بتصاميم احتفالية، وتزيين أعمدة الإنارة بأعلام البحرين.
ويتزامن مع الاحتفاء بالمناسبة الوطنية، إقامة أمسية غنائية بمشاركة الفنانين عيضة المنهالي، وحنان رضا، يشدوان خلالها بكلمات تعكس عمق الروابط المشتركة بين شعبي البلدين، كما يشهد المدخل الرئيسي للمهرجان تفعيل شاشاته لعرض رسائل التهنئة، والمحتوى الإعلامي ذي الصلة باحتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني لمملكة البحرين .
كما تعرض شاشات المدخل الرئيسي صوراً من مملكة البحرين، وأعلام البلدين، ومقاطع فيديو احتفالية، ورسائل التهنئة، وتمتد الفعاليات إلى عروض نافورة الإمارات، التي تنطلق مصحوبة بأغنيات بحرينية، وعروض الفرقة الموسيقية، تعبيراً عن مشاعر البهجة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب أبناء الشعب الإماراتي.
وتم الكشف عن مميزات خاصة للزائرين القادمين من مملكة البحرين، تتضمن مواقف كبار الزوار، وقيمة مضافة لباقات الألعاب، وزيارة مجانية لحديقة الديناصورات، وألعابا وفعاليات مجانية، ودخولا مجانيا للمهرجان، ومحمية النوادر، ومملكة الأطفال في “وندرلاند” وصالة التزلج، وتوزيع الشالات الاحتفالية وأعلام البحرين مجانا على الجمهور طوال فترة الاحتفالات، فيما تحظى الأمسية الاحتفالية بتغطية إعلامية متكاملة بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية.وام