توقعات بوقف الحوثيين هجمات البحر الأحمر مع اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ رويترز:
قال مسؤولون في الأمن البحري يوم الخميس إنهم يتوقعون أن تعلن جماعة الحوثي اليمنية وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقال الخبراء إن من الدلائل المحتملة على ذلك رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها رويترز من الجماعة تفيد بتأجيل إفادة أمنية كان من المقرر تقديمها في الأيام المقبلة.
وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إن الجماعة ستراقب التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ الاتفاق وستواصل هجماتها إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.
ولم ترد جماعة الحوثيين بعد على طلب التعليق.
ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على السفن العابرة في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، قائلة إنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وأغرقت سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل.
وعطلت الهجمات الشحن العالمي وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا لأكثر من عام.
وقال ديمتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريسكس للأمن البحري لرويترز عن تأجيل الإفادة “نجحت الضربات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية في تقليص هجمات الحوثيين كثيرا وهم يبحثون عن ذريعة لإعلان وقف إطلاق النار”.
وقال مسؤول آخر في الأمن البحري إن الإعلان كان متوقعا إلى حد كبير وإن هناك مؤشرات على أن بعض الشركات تستعد لاستئناف رحلاتها عبر البحر الأحمر لكن من السابق لأوانه القول إن حركة المرور ستعود.
وأضاف المسؤول “المؤشر الأول على عودة الأمور إلى طبيعتها سيكون في سوق التأمين، مع بدء رسوم التأمين في الانخفاض”.
وقال مسؤول بحري ثان طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر إن توقف الهجمات متوقع على نطاق واسع لكنه لا يستطيع تأكيد ذلك.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها رويترز، قال الحوثيون إن الندوة الأمنية عبر الإنترنت التي تستهدف شركات الشحن والنقل البحري، وهي أول دعوة من نوعها يصدرونها، تأجلت إلى العاشر من فبراير شباط بسبب كثرة الأسئلة والاقتراحات التي وردت من المشاركين.
وقالوا في الرسالة أمس الأربعاء “هذا سيضمن أن يكون الحدث أكثر شمولا وفائدة لكل الحضور”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی اتفاق وقف إطلاق وقف إطلاق النار هجمات الحوثیین زعیم الحوثیین البحر الأحمر جماعة الحوثی الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان