اعتداء على دبلوماسي سوداني في جوبا على خلفية انتهاكات الجيش بحق جنوبيين بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
خلال الحادث، طالب المعتدون الدبلوماسي بمغادرة الأراضي الجنوبية فورًا، لكن سرعان ما تجمهر الحاضرون في محاولة لفض النزاع، قبل أن تصل السلطات الأمنية إلى المكان وتتدخل لإنهاء الحادثة.
جوبا: التغيير
تعرض الدبلوماسي السوداني، السيد يحيى محمد عثمان هاشم، اليوم الخميس، للاعتداء في بهو أحد الفنادق بالعاصمة جوبا، جنوب السودان.
ووفقًا لشهود عيان، بدأ الاعتداء بتوجيه شتائم للدبلوماسي، تطور إلى احتكاك بالأيدي، وذلك على خلفية تقارير عن انتهاكات طالت مواطنين جنوبيين في ولاية الجزيرة بالسودان، شملت تجاوزات عنصرية وقتل.
وخلال الحادث، طالب المعتدون الدبلوماسي بمغادرة الأراضي الجنوبية فورًا، لكن سرعان ما تجمهر الحاضرون في محاولة لفض النزاع، قبل أن تصل السلطات الأمنية إلى المكان وتتدخل لإنهاء الحادثة.
وأكدت السلطات الأمنية أنها بدأت تحقيقاتها في الواقعة، تمهيدًا لتقديم المتورطين إلى القضاء.
يُذكر أن التوترات بين السودان وجنوب السودان شهدت تصعيدًا في الأيام الأخيرة، على خلفية الانتهاكات التي تعرض لها جنوبيون في ولاية الجزيرة وأثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في جنوب السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة جنوب السودان جوباالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جنوب السودان جوبا
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".