وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يعقد اجتماعًا مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والإدارات المعنية، للاستعداد لانطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية، للعام الدراسي الحالي 2024/2025 على كافة الأصعدة، لضمان سير أعمال الإمتحانات بشكل يوفر أجواء مناسبة وبيئة آمنة للطلاب أثناء فترة الإمتحانات.
ولفت محافظ أسيوط إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تعوق سير أعمال الإمتحانات مع ضرورة الإلتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بالامتحانات والتعليمات الواردة من الوزارة لضمان نزاهتها وسلامة الطلاب مما يسهم في نجاح سير أعمال الإمتحانات في كافة المدارس.
وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة التأكد من جاهزية اللجان وتطبيق الإجراءات الأمنية والإلتزام بضوابط الأمن والسلامة داخل وخارج اللجان وتشديد الرقابة والإجراءات الدقيقة الخاصة بالتفتيش بشكل صارم لضمان نزاهة الإمتحانات ومنع أي محاولات للغش مقدماً أطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بالمحافظة.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط بقيادة محمد إبراهيم دسوقي، قد عقدت إجتماعاً موسعاً مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وذلك بحضور محمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، والدكتورة آمال اسماعيل مدير المرحلة الإعدادية بالمديرية، ومديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية، وأمجد عزت رئيس لجنة الإدارة للشهادة الإعدادية وجمال عتريس رئيس لجنة النظام والمراقبة وحسام محمود مدير إدارة شؤون الطلاب بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الشهادة الإعدادية وكيل وزارة إجتماعا تنسيقيا رؤساء لجان محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.