حزب العمال الكردستاني يكشف شروط انسحاب مقاتليه من سوريا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أفاد مسؤول في حزب العمال الكردستاني، بأن الحزب مستعد لسحب مقاتليه من مناطق شمال شرق سوريا، شريطة أن تبقى إدارة المنطقة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت "رويترز"، أمس الخميس، بياناً مكتوباً عن المسؤول الذي لم تسمه، يقول فيه إن "انسحابهم من المنطقة سيحصل في حال بقاء إدارة شمال شرق سوريا في يد قسد، أو إذا تم إيجاد قيادة مشتركة".
وأضاف المسؤول، الذي يتواجد في جبال قنديل معقل مقاتلي حزب العمال الكردستاني، أنهم "سيواصلون مراقبة الوضع عن بعد حتى في حال سحب مقاتليهم من سوريا، وأنهم سيتخذون موقفاً ضد القوات التركية إذا دعت الضرورة".
وبحسب المسؤول حزب العمال الكردستاني، فإن "مستقبل سوريا سيتحدد بعد الـ20 من الشهر الجاري"، في إشارة إلى تاريخ بدء ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعاً مسلحاً ضد تركيا منذ 4 عقود، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الطرفين، وهو مدرج على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل تركيا وحلفائها الغربيين.
كما تتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بأنها "امتداد" لحزب العمال الكردستاني وتتهمها بـ"الإرهاب"، وتشن عمليات عسكرية على مناطقها بدعم من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، كما تطالب "قسد" بإلقاء السلاح نهائياً، وبخروج غير مشروط لمقاتلي حزب العمال الكردستاني من سوريا، وفي الوقت الذي توافق "قسد" على إخراج مقاتلي الحزب من سوريا، إلا أنها ترفض إلقاء السلاح حالياً، وتبدي استعدادها للاندماج في وزارة الدفاع التي ستتشكل بعد أن تتضح ملامح الدولة السورية الجديدة.
الاستخبارات الأمريكية ترعى اجتماعاً سرياً بين الشرع و"قسد" - موقع 24أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة، بأن ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عقدوا لقاءً مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، في أحد مطارات ريف دمشق العسكرية.وفي المقابل، يعتبر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قوات سوريا الديمقراطية شريكاً رئيسياً له في المنطقة لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي لعبت "قسد" دوراً محورياً في هزيمته بسوريا، وسبق أن طالبت الولايات المتحدة ودول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا، تركيا مراراً بوقف هجماتها على مناطق شمال شرق سوريا، مؤكدة على أن زعزعة الاستقرار في المنطقة سيساعد تنظيم "داعش" الإرهابي على رصِّ صفوفه من جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قسد حزب العمال الكردستاني سوريا تركيا لقوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة داعش حزب العمال الكردستاني سوريا قسد الولايات المتحدة تركيا داعش حزب العمال الکردستانی سوریا الدیمقراطیة من سوریا
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تحدث جو بايدن يوم الجمعة علنًا لأول مرة منذ تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا العدواني في وقت سابق من هذا الشهر، معربًا عن تفاؤله بشأن حالته، وحثّ الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية.
وقال عن السرطان في فعالية بولاية ديلاوير: “الجميع متفائلون جدًا… ونتوقع أن نتمكن من التغلب عليه”.
وألقى خطابًا لإحياء ذكرى أفراد الجيش الذين لقوا حتفهم في الخدمة، بعد أيام قليلة من يوم الذكرى، وأدلى أيضًا بتصريحات بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة ابنه بو، بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عامًا.
شُخِّص بايدن بنوع “عدواني” من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.
وفي حديثه للصحفيين بعد تصريحاته الرسمية، قال الرئيس الأمريكي السابق إنه يخضع بالفعل للعلاج، والذي قال إنه يتكون حاليًا من “حبة واحدة محددة” يوميًا.
وقال: “السرطان ليس في أي أعضاء، عظامي قوية”. كما قال إنه كان تحت رعاية جراح عالمي تغلب على سرطان البروستاتا قبل ثلاثة عقود.
خلال خطابه، متحدثًا عن العسكريين من الرجال والنساء الذين فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة العسكرية، رسم خطًا واضحًا بين تضحياتهم وما قال إنه يجب على الناس فعله الآن.
وقال: “إنهم لا يطلبون منا المخاطرة بحياتنا، بل يطلبون منا أن نلتزم بمبادئ أمريكا. إنهم لا يطلبون منا القيام بوظائفهم، بل يطلبون منا القيام بوظائفنا – لحماية وطننا، في وقتنا الحالي، للدفاع عن الديمقراطية”.
لم يذكر بايدن، الديمقراطي، دونالد ترامب، أو خطاب الرئيس الجمهوري في يوم الذكرى، الذي يُشير إلى نفسه، أو سعيه لتوسيع صلاحيات الرئيس فيما يصفه النقاد بأنه تهديد للقانون والديمقراطية الأمريكية، لكن سياق خطابه كان واضحًا.
وأضاف لاحقًا للصحفيين أن الولايات المتحدة تمر “بمنعطف حاسم، حيث ستحدد القرارات التي نتخذها في الفترة القليلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عامًا القادمة”.
كما زعم بايدن أنه لا يشعر بأي ندم، رغم إجباره على الانسحاب من حملة إعادة انتخابه، ثم مشاهدته ترامب وهو يعود إلى البيت الأبيض.
وقال: “لا أشعر بأي ندم”، مضيفًا: “أنا فخور جدًا. سأضع سجلي كرئيس في مواجهة أي رئيس آخر”.