بوابة الوفد:
2025-05-11@06:10:14 GMT

الباب المجهول

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

تجلس على وسادتها ممسكة بدفتر صغير، ترتجف يداها وعينها تبدو حمراء بشدة، لابد أنها كانت تحارب مع تلك الدموع. 
- كان يوما جميلا جدا، أشعر بأنني أعرفه منذ زمن، وأشعر بدقات قلبي عندما أنظر إليه فهل أحببته؟
تقرأ الكلمات وكأنها كتبت بالأمس وتتساءل هل مات هذا الشعور يا ترى؟أم ماتت الروح من كثرة الخيبات؟
تتساءل دائما ما عيبها، لما جرحت هكذا و مِمَن؟
مزقت هذه الوريقات، وبدأت الكتابة من أول الدفتر بسطر جديد ويد مرتعشة "لقد كان كل شيء رائعا حتى رحلت!!" 
ثم كتبت في الصفحة الأخرى "اليوم شعرت كيف تخرج الروح من الجسد لقد كان رحيلك هكذا."

سمعت ضجيجا يأتي من الطابق الأسفل، جرت لتنظر جاء يحمل باقة بيضاء ويرتدي ثياب العرس، كل شيء جيد ولكنه ينقصها. أغلقت الباب وعادت لتجلس على وسادتها وتمسك دفترها تتفحصه.

أنظر إلى باب هذه المجهولة التي سكنت بجوارنا حديثا وأشعر كأن شيئا ينقصني، تعودت أن أجدها تنتظرني، فلماذا الباب مغلق؟! هل هي مريضة؟!
يخطو الخطوات.. يفتح الباب بيد مرتعشة.. لا يعلم لما لا يفتح المفتاح!
- ادخلي يا عروسة برجلك اليمين.

دخل وأوصد الباب الذي حطم شعيرات أذنها وحطمت معها دقات قلب المجهولة. تخطو ذهابا وإيابا تكاد تجن.. لا تعلم ماذا ستفعل ولكنها تمنت أن يكون هذا كله حلما. أحضرت حقيبتها وارتدت خمارها وخرجت من الشقة وأغلقتها بأقفال عدة ورحلت تاركة وشاحها والدفتر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطوف قصة شعر ترجمات إبداعات الشباب

إقرأ أيضاً:

“تصويب الأوضاع الوظيفية” يفتح الباب لمراجعة شهادات موظفي القطاع العام

صراحة نيوز ـ في ظل تصاعد المطالبات من موظفي القطاع العام بتصويب أوضاعهم الوظيفية بناءً على شهاداتهم العلمية، بدأت هيئة الإدارة والخدمة العامة باتخاذ خطوات عملية لدراسة الحالات التي يشملها تعميم تصويب الأوضاع، خصوصاً المعينين قبل 1 تموز 2024.

وأكد رئيس الهيئة، فايز النهار، في تصريحات لصحيفة “الغد”، أن التعميم الأخير طلب من الوزارات والدوائر الحكومية حصر أسماء الموظفين الذين تنطبق عليهم أحكام البند الرابع من التعميم، مبيناً أن كل حالة ستُدرس بشكل منفصل لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وأوضح النهار أن الموظفين الحاصلين على موافقات رسمية مسبقة للدراسة سيتم استكمال إجراءات تعديل أوضاعهم، فيما طُلب من الذين لا يزالون على مقاعد الدراسة استصدار موافقات رسمية. أما من حصلوا على شهادات جامعية قبل التعيين، فلن تُعتمد مؤهلاتهم الجديدة ضمن الوظيفة، ولا يحق لهم الاعتراض، ويُشترط عليهم التقدم لإعلانات التوظيف المفتوحة بحسب مؤهلاتهم الحالية.

وبحسب التعميم، فإن المرجع المختص بإعطاء الموافقة على الدراسة هو الوزير أو مدير الدائرة، ويُشترط أن تكون الدراسة قد بدأت قبل تاريخ 1 تموز 2024. كما أتاح البند الرابع للدوائر رفع أسماء موظفين لم تُسوَّ أوضاعهم في السابق بسبب غياب الموافقات الرسمية، لدراستها مجدداً من قبل الهيئة، على أمل تصويب أوضاع أكبر عدد ممكن منهم.

موظفو “الصحة” يطالبون بالإنصاف

وفي بيان رسمي، طالبت “تنسيقية موظفي وزارة الصحة” بإدراج 174 موظفاً وموظفة ضمن البند الرابع، مشيرة إلى أن عدداً منهم يملكون موافقات شفهية أو من مراجع إدارية دون أن تكون صادرة عن المرجع المختص. ودعت التنسيقية وزير الصحة إلى دعم مطالبهم والموافقة على تصويب أوضاعهم.

التحول نحو الكفايات

بدوره، قال د. عبدالله القضاة، الأمين العام الأسبق لوزارة تطوير القطاع العام، إن النظام الجديد للموارد البشرية لم يعد يركّز فقط على المؤهل العلمي، بل على الكفايات الوظيفية، التي أصبحت أساساً لتحديد الراتب والتدرج الوظيفي.

وأشار القضاة إلى أن النظام اشترط منذ البداية الحصول على موافقة خطية مسبقة قبل البدء بالدراسة، حتى يُعتمد المؤهل الجديد لاحقاً. وأضاف أن الاستفادة من المؤهل تكون فقط من خلال التقدم لمنافسة وظيفية تتطلب هذا المؤهل ضمن الكفايات المعتمدة.

وأكد أن أي استثناءات تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، صاحب الولاية العامة على الوظيفة العامة، مشدداً على صعوبة تعديل التشريعات استجابة لمطالب محدودة، خاصة أن الموظفين كانوا على علم بشروط اعتماد المؤهلات منذ البداية.

خلاصة المشهد

فتح تعميم تصويب الأوضاع الوظيفية نافذة أمل للعديد من الموظفين، لكنه في الوقت ذاته أعاد التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية المسبقة، وربط التعديل الوظيفي بالمؤهلات المعتمدة رسميًا، ضمن رؤية جديدة تركز على الكفاءة بدلًا من الشهادة فقط.

مقالات مشابهة

  • “تصويب الأوضاع الوظيفية” يفتح الباب لمراجعة شهادات موظفي القطاع العام
  • باحث دولي: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة إيجابية تفتح الباب لتحسين العلاقات
  • نقلة تاريخية في كرة القدم النسائية.. «فيفا» يفتح الباب أمام 48 منتخباً في المونديال
  • ترامب يغلق الباب أمام اللاجئين.. واستثناء لـ"بيض إفريقيا"
  • القادة المشاركون في عيد النصر الروسي يضعون الزهور على النصب التذكاري لقبر الجندي المجهول
  • الرئيس السيسي وقادة العالم يضعون الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في روسيا
  • الراحلون بنا إلى المجهول .. متى نرى منكم الرحيلا
  • وزير قطاع الأعمال: الباب مفتوح أمام المستثمرين الجادين لتعظيم العوائد وتنمية الأصول
  • صدمة جديدة لكهربا.. الأهلي يُغلق الباب نهائيًا أمام عودته قبل مونديال الأندية
  • عوض تاج الدين: التدخين الباب الملكي للإدمان و80٪ من مشاهد الدراما تعاطي للكحوليات