ما علاقة نوال الزغبى.. تسريب برنامج رامز جلال الجديد فى رمضان 2025
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
حالة من الجدل الواسع شهدها الوسط الفنى فى الساعات الماضية بسبب تسريب بعض المعلومات عن برنامج رامز جلال الجديد المقرر عرضه فى رمضان المقبل.
ضيوف رامز جلالوتم تسريب اسم برنامج رامز جلال حيث انتشر اسم "رامز قصر الموت" كما تم تسريب بعض اسماء الضيوف ومنهم محمد رمضان، إمام عاشور، الشناوي، مروان عطية، وسام أبو علي، بالإضافة إلى مفاجأة كبرى حيث يستضيف رامز المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
كما تم تسريب ان الفنانة نوال الزغبى تشارك فى البرنامج كأحد العناصر التى تساهم فى وقوع الضحية حيث تلتقى نوال الضيوف قبل أن يظهر بشكل مفاجئ لهم رامز جلال.
برامج رامز جلال الأخيرويذكر أن رامز جلال كان اخر برنامج له فى رمضان الماضى "رامز جاب من الآخر" والذى استضاف فيه عدد من النجوم والمشاهير مثل أحمد السقا، باسم سمرة، أيتن عامر، طارق لطفي، محمد أنور، ميرهان حسين، أحمد حسام ميدو، كزبرة، نجلاء بدر، سمية الخشاب، محمد شاهين، باميلا الكيك، عبدالناصر زيدان، محمد رياض، حسن شاكوش وطليقته، وحمدي الميرغني.
وكان اخر أعمال رامز جلال السينمائية وهى فيلم "أخى فوق الشجرة" والذى شاركه البطولة تارا عماد، ونسرين طافش، وحمدى الميرغنى، وبيومي فؤاد، وويزو ، ومحمد ثروت، تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، ويحكي الفيلم قصة الشاب اﻻنطوائي علاء الذي يعيش حياة صحية منظمة، لكن دخول توأمه بهاء الذي لم يكن يعلم بوجوده حياته يقلبها رأسًا على عقب، ويجسد رامز خلال أحداث الفيلم الشخصيتين، ويعاني "بهاء" من السمنة ويمر بأحداث مختلفة في الفيلم، كما تنشأ قصة حب بين رامز جلال ونسرين طافش خلال أحداث الفيلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامز جلال الفنان رامز جلال برنامج رامز جلال أعمال رامز جلال المزيد رامز جلال
إقرأ أيضاً:
محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر.
قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .
هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.
والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟
فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .
والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.
لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟
ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي.
والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟
تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟
سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .
قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.
مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .
فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .