بالخطأ..إدارة بايدن استهدفت أمريكيين بالعقوبات على المستوطنين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف مسؤولان أمريكيان أن واشنطن لم تتحقق من بعض المستوطنين الذين فرضت عليهم عقوبات في العام الماضي، ما أدى إلى معاقبة إسرائيليين اثنين يحملان أيضاً الجنسية الأمريكية، وهو ما يجعلهما معفيين من العقوبات رغم أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من عنف المستوطنين المتزايد في الضفة الغربية.
وقال المسؤولان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن العقوبات فرضت في يوليو (تموز) وأغسطس(أب) الماضيين على أمريكيين ولكن إعلان وزارة الخارجية الأمريكية قال إنهم أجنبيان.
ورفع المستهدفان دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، بحجة أن العقوبات تنتهك حقوقهما الدستورية باعتبارهما مواطنين أمريكيين.
ومن جهة أخرى قالت الصحيفة، إن الغموض يلف مصير الدعوى القضائية، بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو كشف في وقت سابق من هذا الأسبوع في جلسة تأكيد تعيينه أن الإدارة المقبلة ستنهي نظام العقوبات الذي فرضته إدارة بايدن ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يزعم أنهم يمارسون العنف..
Biden aides admit they mistakenly targeted 2 US citizens immune from settler sanctions https://t.co/SsfZSgLEXH
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 17, 2025
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع