الإفراج عن زكريا الزبيدي بالمرحلة الأولى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من #المحتجزين_الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع #غزة، في حين كشفت قناة “كان” أن إسرائيل قد تضطر للإفراج عن 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة.
وقالت الوزارة -في بيان- إن من بين الذين سيفرج عنهم #زكريا_الزبيدي القائد السابق لـكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم يوم غد الأحد ضمن المرحلة الأولى في الدفعة الأولى من الصفقة.
وبحسب موقع عكا للشؤون الإسرائيلية نقلا عن القناة 12، سيتم أيضا في المرحلة الأولى الإفراج عن كل من:
– أشرف زغير، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجن والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر/أيلول 2002، والذي قُتل فيه 6 إسرائيليين وأصيب 84.
– أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه 13 حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل 12 إسرائيليا عام 2016.
– إياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام 2021.
كما أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم:
– بلال أبو غانم منفذ عملية إطلاق النار في القدس برفقة بهاء عليان عام 2015، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15.
– أشرف أبو سرور المجند في السلطة الفلسطينية والذي قتل جنديًا إسرائيليا عند قبة راحيل عام 2002 في بيت لحم.
– وائل قاسم ووسام عباسي من قادة خلية “سلوان” التابعة لحركة حماس، وتُتهم الخلية بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل 35 إسرائيليا.
– أكرم حامد أحد أبرز قادة كتائب الأقصى، وهو متهم بسلسلة عمليات إطلاق نار بين عامي 2002 و2004 في محيط رام الله، إحداها أدت إلى مقتل مستوطنين.
– ثابت مرداوي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، متهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين.
– محمد خربوش من قادة كتائب القسام في طولكرم، وأحد المسؤولين عن عملية فندق بارك بمدينة نتانيا والتي قتل فيها 30 إسرائيليا عام 2002.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق سراح 1167 من سكان غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب ولم يشاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن العدد الكلّي للأسرى الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من الصفقة هو 1904 أسرى فلسطينيين.
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن 25 من أصل 33 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحياء.
من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن من بين هؤلاء الأسرى 296 من أصحاب الأحكام العالية، لافتا إلى أن عدد الأسرى الذين سيحررون مرتبط بظروف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بما في ذلك تحديد عدد الأحياء والقتلى منهم. ولم تفصح حركة حماس عن هذه التفاصيل بسبب الدمار الهائل الذي يشهده القطاع.
وقال فارس، في تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي “مصمم على إبعاد عدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم”، مما أدى إلى تأجيل إطلاق سراح بعض القادة في المرحلة الأولى.
قائمة خاطئة
وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح إلى أن القائمة تحتوي على أخطاء، من ذلك أسماء أسيرات أفرج عنهن سابقا، وغياب بيانات عن 10 أسرى.
ودعا شريتح وسطاء الصفقة في قطر ومصر إلى “وضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية”، مؤكدا أهمية عدم إعطاء سلطات الاحتلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكا في الشارع الفلسطيني.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الإسرائيلي سيحصل عند الساعة الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القدس على أسماء الأسيرات الثلاث المحتجزات في غزة، واللواتي سيطلق سراحهن في الدفعة الأولى غدا الأحد.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قالت إن عائلاتهم أُبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.
في غضون ذلك، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن هناك 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم:
– عباس السيد، حُكم عليه بـ35 مؤبدا، وهو مسؤول عن تنفيذ هجوم فندق “بارك” والذي أدى لمقتل 30 إسرائيليا وإصابة 160 آخرين.
– إبراهيم حامد، محكوم بـ54 مؤبدا، وهو قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
– عبد الله البرغوثي، حُكم عليه بـ67 مؤبدا، مهندس العمليات لعدة هجمات بارزة.
– حسن سلامة، محكوم بـ46 مؤبدا، خطط لعمليات استشهادية انتقامًا لاغتيال يحيى عياش.
– مروان البرغوثي، محكوم بـ5 مؤبدات، قيادي بارز في حركة فتح.
وتشير المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة، مع ثقتها بإمكانية تحقيق ذلك لاحقًا.
ويأتي الاتفاق بعد جهود مكثفة بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما. وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء المستدام وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.
ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة. ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحتجزين الإسرائيليين تبادل الأسرى غزة زكريا الزبيدي فی المرحلة الأولى المرحلة الأولى من الإفراج عن سیفرج عنهم قطاع غزة فی قطاع إلى أن من بین
إقرأ أيضاً:
كنتُ سأشعر بالرعب لو كنتُ إسرائيلياً!
هذا العنوان ليس للإثارة.
على العكس تماماً من ذلك، لأن المسألة على أعلى درجات الجدّية.
لو كنتُ إسرائيلياً لسألتُ نفسي السؤال التالي:
إذا كان استمرار الحرب بأشكال أكثر عنفاً وقسوةً تجلب لنا، «الإسرائيليين» المزيد من الأزمات المتلاحقة، على كلّ المستويات الداخلية والخارجية، أمنياً وعسكرياً واقتصادياً دون تحقيق نتائج حاسمة في كل ملفات الإقليم والحروب على كافة جبهات هذا الإقليم، فلماذا لم تتوقف هذه الحرب؟ ولماذا لا تتوقف الآن؟ وماذا يعني أن تستمرّ، ولا تتوقف مع كل ما تجلبه على دولة الاحتلال، وعلى مجتمعها من ويلات؟
قد يقول قائل: إن الإسرائيليين ليسوا على قلب رجلٍ واحد إزاء هذه الحرب، وإن هناك قطاعات لا يمكن الاستهانة بها لها مواقف ومصالح مختلفة عن قطاعات أخرى بدأت تطرح على نفسها مثل هذه التساؤلات التي باتت ليس فقط مشروعة، وإنّما حارقة في جزء منها، إن لم نقل كلّها.
هذا كلّه صحيح. ففعلاً هناك جوّ عنصري يميني يكاد يكون طاغياً وهناك من درجات الحدّة، الاستقطاب باتجاه مغاير لوجهة هذه التساؤلات ما يفسّر هذه الاندماجات التي لا تتوقف نحو المزيد من الإيغال في هذه الحرب، بل وهناك من المصالح الحزبية، وكذلك السياسية ما يغذّي ويشجّع على استمرار هذه الحروب.
ومع كل ذلك، فهناك بالمقابل من النتائج، والمعطيات والحقائق ما يفقأ العيون لجهة حجم الفشل والعجز، ولجهة كل ما آلت إليه هذه الحروب حتى الآن.
موضوع الفشل في حسم أي من الملفات أشيع جدلاً ونقاشاً، كما استنفد نفسه، ذلك لأن معطياته أصبحت ماثلة للعيان.
الملفّ الرئيس بالنسبة للإستراتيجيتين الأميركية والإسرائيلية الذي كان «قابلاً» للحسم هو ملف الحرب على قطاع غزّة، وهو الملف الأهم والأكثر جوهرية في كل الإقليم. وكان الذهاب إلى محاولة حسم الملفات الأخرى - كما بات مكشوفاً تماماً الآن - هو الطريق الذي اختاره التحالف الأميركي الإسرائيلي كمرحلة «إجبارية» وكمدخل مباشر لحسم ملف الحرب على القطاع، ولم يكن هذا الاختيار عبثياً، بل كان منطقياً وعقلانياً من زوايا كثيرة وكبيرة فعلاً، رغم ثبوت فشله.
الذي جرى فعلاً أن دولة الاحتلال بدعمٍ كامل، وعلى أعلى درجات المواكبة والتنسيق مع إدارة دونالد ترامب، وقبله إدارة جو بايدن حققت نجاحات كبيرة، وأنجزت اختراقات مذهلة في المجالات الاستخبارية، ولكنها عجزت عن الحسم.
فعلاً لو كنتُ إسرائيلياً لأُصبتُ بالرعب
بمبادرة أميركية مباشرة، وقرارات لا لبس فيها انسحبت الولايات المتحدة الأميركية من استمرار المواجهة مع جماعة «أنصار الله» الحوثيين اليمنية، وتوقفت الحرب على الجبهة اللبنانية، وتوقفت من طرف واحد وبصورة مباغتة مع إيران، وعادت هذه الإدارة لتعطي للدولة العبرية المزيد من الوقت والدعم العسكري، والمزيد من الدعم والغطاء السياسي، وأدخلت نفسها في الآليات المباشرة للإبادة، وآخر فصول هذه الإبادة، وبأشكالها الأكثر إجراماً ووحشية، والتي عبّرت عن نفسها بإستراتيجية التجويع.
فعلاً لو كنتُ إسرائيلياً لأُصبتُ بالرعب.
أمام كل هذا السياق الحقيقي والواقعي لمعطيات هذه الحرب الهمجية ما الذي تفعله دولة الاحتلال؟ وإلى أين تجرّ المنطقة؟ وإلى أين تجرجر مجتمعها، ولأي أهداف؟
عندما تتحوّل إستراتيجية التجويع إلى «البديل» الجديد لعجزها عن حسم الحرب البربرية بوساطة «عربات جدعون»، وعندما تتورّط أميركا في أدقّ تفاصيل وآليات هذه الإستراتيجية، وتكون النتيجة انتفاضة سياسية في الغرب الأوروبي ضد هذه الإستراتيجية المتبقية في يدها، ويعقد مؤتمر نيويورك ويحشد ويحتشد العالم وراء «حل الدولتين»، بصرف النظر عن الملاحظات على التسمية، وعلى أمور أخرى تثير المخاوف والتحفّظات، ثم تعلن دول جديدة في أوروبا استعدادها ورغبتها ونيّتها الاعتراف بدولة فلسطين..
عندما تكون نتيجة إستراتيجية التجويع الإبادية هي هذه الخسارات الكبيرة، والتي تضرب كامل الإستراتيجية الأميركية والإسرائيلية في الصميم، وفي مقتل، فما الذي تبقّى لدولة الاحتلال من مراهنات؟
لا نريد أن نتوسّع في الخسائر العسكرية التي تكبّدتها دولة الاحتلال، لأن الحقائق تبدو أكبر بكثير ممّا يسمح به النشر، حتى لا نتحدث عن خسائر الاقتصاد وهروب الأفراد والرساميل. لكن الفشل والإخفاق الأكبر تمثل حتى الآن بما هو أكبر وأهم من ذلك كله.
فقد خسرت دولة الاحتلال ثلاثة محاور مفصلية كانت تلعب أثراً مباشراً وهائلاً في أوراق قوّتها.
خسرت صورة الدولة التي تدافع عن نفسها، الدولة التي تتعرّض للظلم، وتتعرض للكراهية من المحيط، والدولة التي تحيط بها الأخطار من كل جانب.
هذه الدولة، في نظر غالبية شعوب الأرض هي دولة مجرمة، إرهابية، تمارس الإبادة والتطهير العرقي، وتمارس العنصرية السافرة، وتتحكّم بها قيادات سياسية تجاهر وتتغنّى بالفاشية، وتعطي لنفسها الحق بالتجاوز على أشكال القانون الدولي.
وخسرت دولة الاحتلال الحلف الغربي الأوروبي في جانب كبير منه، وتحولت الضغوط الشعبية على هذا الحلف إلى أداة تحوّلات سياسية تتعارض كلياً، وتتناقض مع السياق التاريخي لمواقفه في دعم دولة الاحتلال، منذ ما قبل نشأتها وحتى الآن. وبهذا المعنى، فإن الأخيرة أمام كارثة سياسية، لأن هذا الحلف كان الراعي والحامي والداعم والمساند، وهو الآن في مرحلة تصدّع لم تخطر على بال دولة الاحتلال في أسوأ كوابيسها.
والخسارة الثانية هي خسارة ثقيلة، وأكبرها أن يتم التراجع عنها، أو ردم الهوّة التي تولّدت عنها، وهي أن دولة الاحتلال تتحول إلى دولة عنصرية لا تمتّ للديمقراطية الليبرالية بأي صلة جوهرية وهي لم تعد كذلك ليس فقط لأنها ديمقراطية زائفة، وعنصرية، وتنصّ قوانينها على كونها ديمقراطية إثنية، وإنما لأنها تمارس هذه العنصرية بصورة يومية ضد كل فلسطيني، وضد كل عربي، وضد كل مسلم، وضد كل حرّ في هذا العالم، وأصبحت تعادي المنظمات الإسرائيلية نفسها، والمنظمات اليهودية التي تتصدّى لهذه الممارسة، وبالتالي فقد انتهت وإلى الأبد، وإلى غير رجعة مقولة «الواحة الديمقراطية» التي اعتاشت عليها دولة الاحتلال منذ قيامها وحتى الآن.
والخسارة الثالثة، وربّما هذه هي خساراتها الأفدح دورها كحامية مباشرة قادرة على تأمين مصالح الغرب الأوروبي، بل وتحولت واقعياً وموضوعياً إلى تهديد لهذه المصالح من زاوية ما يتعرض له الغرب الأوروبي من ضغوط شعبية عليه على الأقل.
نحن نقاتل بكل الوسائل المتاحة لكي لا نُهزم، ودولة الاحتلال تقاتل من أجل أن تنتصر. وبما أنها لا تنتصر، فإننا لن نُهزم.
لو كنتُ إسرائيلياً لأعدتُ النظر في كل شيء. فإذا كانت معادلة الصراع هي نهاية أفق الانتصار الإسرائيلي، ونهاية القدرة على هزيمتنا، فإن مسار الأحداث هو في طريقين لا ثالث لهما.
إمّا الحرب، وحروب تتبعها حروب من دون أفق بالحسم والانتصار بالنسبة لليهود في دولة الاحتلال، وإمّا الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف لإنهاء الصراع بمساومة تاريخية هي في مصلحة الشعبين، وهو الحل العملي الوحيد في هذه المرحلة التاريخية الحالية على الأقل.
أليس استمرار الحروب من جانب القيادات الصهيونية بالأفق الذي أوضحناه هو تضحية بمواطنيها على مذبح هذه القيادات، وعلى مذبح مصالح «الغرب» الاستعمارية؟ وأين هي مكاسب غالبية اليهود من حروب لن يربحوها مطلقاً؟
نحن خسرنا عشرات الجولات في الصراع ولم نُهزم، ودولة الاحتلال انتصرت علينا في معظمها فلم يزد الصراع إلّا تأجُّجاً، وتراجعت دولة الاحتلال، وتتقدم فلسطين في كل يوم.
لو كنتُ إسرائيلياً لقاتلت بأسناني لأجل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، ولقبلتُ بكل قرارات القانون الدولي قبل فوات الأوان.
الأيام الفلسطينية