السعودية.. قبر على حافة الطريق يثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أثار قبر قديم على جانب أحد الطرق في منطقة عسير، الواقعة في الجنوب الغربي من السعودية، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ودفع القبر الكثيرين للتساؤل حول سبب وجوده في هذا الموقع، حيث كشف حفيد صاحب القبر، عامر أحمد البناوي، في حديثه لوسائل إعلام محلية، أن القبر يعود إلى جده، الذي توفي قبل 80 عاماً، وقبل إنشاء الشارع العام.
وأوضح: هذا قبر جدي، أبو الوالد، وقد دُفن في هذا الموقع عندما كان مكانًا منعزلًا، ومع ظهور الشارع قبل 40 عاماً قام والدي ببناء سور حول القبر لإبراز وجوده، وحمايته من أعمال الطرق".
وأضاف أن والده تقدم بطلب رسمي إلى الجهات المختصة لنقل القبر إلى إحدى المقابر، وتم تشكيل لجنة من الأوقاف، والمحافظة، والبلدية للنظر في الطلب.
وأردف: "رُفع استفتاء إلى المفتي العام، وجاء الرد بأن يبقى القبر في مكانه، ما لم تكن هناك حاجة لتوسعة الشارع".
وأكد حفيد المتوفى أن القبر يتم العناية به دورياً، حيث تُزال الأشجار المحيطة به للحفاظ عليه، وحمايته من الاعتداءات، خصوصاً، من وسائل النقل التي تمر بالموقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.