مكاشفة داخل برلمان صنعاء.. ''الحوثي نهب منح نفط مجانية''
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أثار حديث علياء الشعبي وهي وزيرة في حكومة صنعاء غير المعترف بها حول تلقي منح نفط مجانية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وتسأل الكثيرون اين ذهب الحوثيون بالمنح النفطية المجانية، في حين يشتري المواطن الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة قياسا بالسعر العالمي..؟
حيث كشفت وزيرة الدولة بحكومة ميليشيا الحوثي بصنعاء غير المعترف بها، علياء فيصل الشعبي عن تلقي منح مجانية من المشتقات النفطية من الحكومة العراقية.
وقالت علياء الشعبي، السبت 19 اغسطس/آب 2023 في مجلس النواب الحوثي بصنعاء انه يتوجب على الحكومة توجيه رسالة شكر للحكومة العراقية ولشعب العراق على ما تم منحه لشعبنا من المشتقات النفطية بالمجان طوال فترة "الحصار".
وقالت الحكومة الشرعية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، ان عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية التي تم التصريح بدخولها، وفرغت حمولتها بالفعل في ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الاممية في 2 ابريل 2022 حتى يوم الإثنين الموافق 14 أغسطس 2023، بلغت (157) سفينة بإجمالي حمولة (4،098،067) طن متري، اي ما يعادل اكثر من 4 مليار لتر من النفط، 50% من هذه الكميات قُدم للمليشيا مجانا من قبل ايران، وتم بيعه في الأسواق المحلية بسعر (450 ريال يمني للتر الواحد) وبقيمة اجمالية ثلاثة مليار ونصف المليار دولار ، ما يعادل اثنين ترليون ريال يمني، منها ترليون واحد قيمة النفط الايراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
أثارت الانفجارات العنيفة التي هزت ضواحي صنعاء الكثير من التكهنات والتساؤلات حول الاسباب التي أدت إلى تدمير المخزن السري الذي أخفته ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل حي سكني دون المبالاة بحياة وأروح المدنيين لخطورة ما يحويه المخزن.
لحظات مرعبة وثقتها كاميرات مراقبة لسلسلة انفجارات وقع داخل مخزن أسلحة حوثي مخفي وسط حي سكني بمنطقة بني حشيش، وهي منطقة سكنية قريبة استغلتها الميليشيات لإنشاء مخازن أسلحة سرية تكون قريبة من مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تعرضت لسلسلة ضربات أمريكية وإسرائيلية خلال الأشهر السابقة.
بحسب المعلومات أن الموقع شهد نحو 5 انفجارات متفاوتة القوة، وأدت إلى تدمير عدة منازل وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين. حالة تعتيم تمارسها الميليشيات لإخفاء حقيقة انفجار أحد مخازن أسلحتها الهامة والأسباب التي أدت إلى وقوعه.
بحسب خبراء عسكريين اكدوا أن ما حدث من انفجارات ليست ناتجة عن هجوم جوي كما تحاول الميليشيات الحوثية الترويج له، وإنما انفجارات لمخزن أسلحة يضم مقذوفات وانواع مختلفة من الذخائر، إلى احتراق كميات من الوقود الصلب المخزن في المنشأة المحصّنة تحت الأرض، أسفل عمارة سكنية بالإضافة إلى نترات الأمونيوم.
التسجيلات المصورة أظهرت دمار كبير في الحي السكني، ناهيك عن نسف العمارة التي كانت تحوي المواد المتفجرة. حيث تسبب الانفجارات في خسائر بشرية كبيرة وفقًا لما ذكرته مصادر صحية في صنعاء ناهيك عن تدمير عدد من المنازل وتشريد الكثير من الأسر التي نزحت خوفًا من عودة الانفجارات.
ما حدث اثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء. الانفجارات المتسلسلة والضحايا والتوثيق المصور صعب على القيادات الحوثية تقديم أي رواية مناسبة لتمرير الحادثة.
التعميم الكامل على تفاصيل الحادثة وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى صعد من تكهنات تعرض الجماعة لخرق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية وفقًا للمحللين والمراقبين الذين قالوا أن الانفجار وقع داخل المنشأة العسكرية التي تعد موقع سري لا يعمل عنه الكثيرين سواء قيادات بارزة في الجماعة، وما يشير إلى خيانة داخلية.