سوريا .. انفجارات عنيفة تهز مدينة اللاذقية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
استيقظ سكان مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، فجر اليوم السبت، على دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة وأثارت حالة من القلق والتساؤلات في صفوف الأهالي، وسط غياب أي توضيحات رسمية فورية من الجهات العسكرية أو الأمنية.
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية أن "أصوات انفجارات متتالية سُمعت في المدينة"، دون أن تُعرف طبيعتها في البداية، فيما انتشرت أنباء سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى سماع الانفجارات في مناطق واسعة من المدينة وضواحيها.
وفي وقت لاحق، أوضحت الصحيفة أن مصدر الانفجارات التي دوّت في المدينة يعود إلى "ثكنة عسكرية تقع على طريق القصر، مقابل قرية الشامية"، وهي منطقة معروفة باحتضانها منشآت عسكرية متعددة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية أن الانفجارات كانت شديدة، بحيث "سُمع صداها بوضوح في القرى المجاورة، وتطايرت الشظايا في اتجاه المنازل والمزارع القريبة من موقع الحادث"، من دون تسجيل أي تفاصيل عن الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
أشارت التقارير الأولية إلى أن قوة الانفجارات كانت لافتة، ما أدى إلى تطاير الشظايا لمسافات بعيدة، وتسببت في حالة من الذعر بين السكان القريبين من الموقع.
وذكرت مصادر محلية أن السكان خرجوا من منازلهم وسط مخاوف من تجدد الانفجارات أو اتساع نطاقها، خصوصاً مع تأخر صدور بيان رسمي يوضح طبيعة ما جرى. كما لم تؤكد أي جهة رسمية ما إذا كانت التفجيرات ناجمة عن حادث عرضي داخل الثكنة، أم عن هجوم خارجي أو استهداف بصاروخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاذقية محافظة اللاذقية سوريا انفجار سوريا دمشق إلى سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
صراحة نيوز-اندلعت مساء الاثنين اشتباكات عنيفة وقصف متبادل في محيط حييّ الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، في توتر أمني متجدد بين القوات الحكومية ومواقع نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأغلقت القوات الحكومية كل الطرق المؤدية إلى الحيين لأسباب أمنية، فيما أفادت مصادر رسمية بإصابة عناصر بأجهزة الأمن إثر استهداف حواجز في محيط الشيخ مقصود.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن “خطة إعادة انتشار على بعض المحاور شمال وشمال-شرق سوريا” رداً على ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة لقسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن”.
مشدّدةً على التزامها باتفاق 10 مارس وعدم وجود نية لعمليات عسكرية واسعة، ومبيّنةً أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المدنيين والممتلكات والأفراد.
من جهتها، ربطت القيادات في الإدارة الذاتية الكردية الواقعة بشمال شرق سوريا، وبينها نائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية بدران جيا كرد، اندلاع المواجهات بتحرّكات “فصائل مسلحة موالية لتركيا” باتجاه الحيين.
واعتبرت أن تلك الخطوات جزء من محاولات لإشعال صراع أوسع في سوريا، داعيةً السوريين إلى الوعي ورفض “الفتن” التي قد تفضي إلى مزيد من العنف.
ويُذكر أن حييّ الشيخ مقصود والأشرفية خضعا لتفاهمات سابقة مع دمشق، شملت خروج دفعات لقوات قسد من حلب في أبريل الماضي.
واتفاقات نصت على إشراف لأجهزة الأمن الداخلي على بعض الحواجز، لكن التوترات الأمنية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لم تنتهِ، ما يترك المنطقة عرضة لتصاعد العنف مع كل توتر جديد.