لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس.. ستيفن كينغ يطالب بإلغاء حفل الأوسكار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
(CNN)-- لم يرفض ستيفن كينغ التصويت على المرشحين لجوائز الأوسكار هذا العام فحسب، بل إنه يعتقد أن الحفل يجب أن لا يُقام. وذلك بحسب ما نشر كاتب الرعب الشهير عن ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "Bluesky".
وقال كينغ: "لن أصوت في جوائز الأوسكار هذا العام. في رأيي المتواضع، يجب عليهم إلغاؤها. لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس".
وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قد مددت التصويت على جوائز الأوسكار حتى 17 يناير/كانون الثاني، وأعادت جدولة إعلان الترشيحات إلى 23 يناير في ضوء الحرائق التي اجتاحت مقاطعة لوس أنجلوس، بينما يعاني مجتمع هوليوود من حرائق الغابات المدمرة.
ولم يكن كينغ الوحيد الذي اقترح إيقاف موسم جوائز هوليوود مؤقتًا في ضوء الكارثة، حيث كان للممثلتين جين سمارت وباتريشيا الرأي ذاته.
وأشار الذين يؤيدون إقامة احتفالات مثل جوائز الأوسكار وجوائز غرامي كما هو مخطط لها إلى أنها يمكن أن توفر إيجابية في خضم المعاناة.
واستدعى هذا الرأي تعليقًا آخر من كينغ، كتبه، الجمعة، في منشور آخر على "Bluesky": "أسمع ما تقولونه يا رفاق عن جوائز الأوسكار، وكيف أنها احتفال بالحياة، ويجب أن يستمر العرض، وما إلى ذلك.. كل هذا منطقي إلى حد ما، ولكن بالنسبة لي ما يزال الأمر يبدو وكأن نيرون يعزف على الكمان بينما تحترق روما. أو في هذه الحالة، يرتدي ملابس فاخرة بينما تحترق لوس أنجلوس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأوسكار لوس أنجلوس هوليوود الأوسكار حرائق الغابات لوس أنجلوس هوليوود جوائز الأوسکار لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس