احذر.. الإفراط في تناول المسكنات يسبب أضرارا خطيرة على الكلى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الطبيبة الروسية وأخصائية تنظير الجهاز الهضمي أناستاسيا تشيزيكوفا، أن هناك العديد من الأدوية الحديثة التي قد تؤدي إلى الاضرار بالكلى في حال استخدمت بشكل خاطئ أو بجرعات كبيرة، وفقا لما نشرته مجلة غازيتا.رو.
ويحذر الأطباء من أن الإفراط في تناول بعض المسكنات، مشيرين إلى انها قد تسبب مشكلات خطيرة في الكلى كما أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل مدرات البول وبعض أدوية علاج السكري قد يكون لها أثر سلبي على صحة الكلى أيضا.
وتقول الطبيبة الروسية: إن هذه الأدوية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الكلى وانخفاض تدفق الدم إليها ومن بين هذه الأدوية مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية ومثبطات تخليق البروستاغلاندين هذه النوع من الأدوية يعطل الديناميكا الدموية في الكلى عن طريق تقليل تخليق المواد التي توسع الأوعية الدموية بالاضافة الى مثبطات أنزيم الانجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين والأمينوغليكوزيدات والتي تعتبر من مضادات الحيوية التي تعالج بعض أنواع العدوى البكتيرية وكذلك بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على جزيئات الذهب والهيدرالازين الذي يستعمل لعلاج ضغط الدم وبعض حالات قصور القلب وبعض أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أدوية أمراض الكلي
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
#سواليف
حذّرت الدكتورة شيماء حكيم، من #العادات_الغذائية_الخاطئة التي تتكرر سنوياً خلال #عيد_الأضحى، مؤكدة أنّ #استهلاك #كميات_كبيرة من #اللحوم على مدار اليوم يؤدي إلى أضرار صحية بالغة.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ”24″، أنّ تناول اللحوم في أكثر من وجبة يومياً يزيد العبء على #المعدة والكلى، ويضاعف من نسبة الدهون المشبعة، ما يرفع الكوليسترول الضار في الدم ويهدد صحة القلب والشرايين.
ممنوعات في عيد الأضحى
وأشارت أخصائية التغذية والصحة العامة إلى أنّ تناول أحشاء الذبيحة من الكبدة والمخ والكلاوي بكميات كبيرة، ورغم كونها غنية بالبروتين والحديد والزنك، إلا أنّها تشكل خطراً واضحاً لمرضى النقرص وحصوات الكلى.
مقالات ذات صلةكما حذّرت من أن زيادة استهلاك هذه الأطعمة قد تسبب ارتفاع حمض اليوريك في البول، ما يعرّض المرضى لهجمات نقرص مؤلمة، والتهابات المفاصل المزمنة.
غياب يربك الجهاز الهضمي
وأوضحت الدكتورة شيماء حكيم أنّ غياب الخضار والسلطة من مائدة الطعام خلال أيام العيد يعزز الوسط الحامضي في الجسم، مؤكدة أنّ هذا الوسط الحامضي يضعف العظام ويسبب هشاشتها، ويزيد معدل تكسير البروتينات في العضلات، ما يؤدي إلى تعب وضعف عام.
ولفتت إلى أنّ هذا الوسط يقلل من كفاءة الخلايا المناعية، ويضاعف الشعور بالإرهاق والخمول بعد الأكل.
كيف يمكن موازنة النظام الغذائي؟
شددت شيماء حكيم على ضرورة موازنة تناول اللحوم بالخضروات والفاكهة التي تساعد في خفض التأثير الحمضي، موصية بأن يكون طبق السلطة طبقاً رئيسياً بجانب طبق اللحمة.
وأوصت كذلك بتناول وجبة إفطار خفيفة مثل الزبادي والخيار قبل تناول اللحوم، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم، والإكثار من شرب الماء بمعدل من 10 إلى 12 كوباً يومياً، لتسهيل عملية الهضم.
توصيات لمرضى السكر في العيد
نصحت شيماء حكيم مرضى السكري وارتفاع الكوليسترول بضرورة تقليل تناول اللحوم الحمراء وإزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي، والحرص على أن تكون نصف الطبق من الخضروات أو السلطة.
وأوصت بمراقبة الضغط والسكر بانتظام، وتناول الأدوية في مواعيدها، بالإضافة إلى تناول أطعمة خفيفة مثل الفول والزبادي.
ولفتت إلى أنّ الصيام أو تخفيف الوجبات بعد العيد يُعدّ من الوسائل الصحية التي تساعد الجسم على الدخول في مرحلة الالتهام الذاتي للخلايا الفاسدة، وتعمل على ضبط مستويات الإنسولين والسكر في الدم، وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
ورشحت تجربة الصيام المتقطع (14ساعة) بعد أيام العيد، أو اتباع نظام غذائي خفيف يعتمد على البروتين النباتي مثل العدس والفاصوليا.