عباس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها في الضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جميع أشكال الاستيطان، وجرائم المستعمرين، ووقف الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس أبومازن، اليوم السبت، مع المبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جيون، والوفد المرافق له، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكد الرئيس أبومازن، جاهزية الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل الدول المانحة والمنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، التي لديها طواقم جاهزة للعمل من أجل توزيع المساعدات وإعادة الخدمات الأساسية تمهيدا لإعادة الإعمار.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على الدور الهام الذي تلعبه الصين، للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام، بهدف حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لتنفيذ حل الدولتين، ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وثمن أبومازن، مواقف الصين الداعمة للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، الذي يعبر عن عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن تقديره الكبير للرئيس الصيني شي جين بينج ومواقفه الحريصة على تعزيز علاقات الصداقة التي تعززت بعلاقات استراتيجية بين فلسطين والصين.
التحالف الوطني يستعد لإطلاق قافلة مساعداته التاسعة لإغاثة غزة
انسحاب لواء جفعاتي من غزة دون الحصول على أمر بالاستعداد للعودة
اصطفاف لشاحنات المساعدات استعدادا لعبورها إلى غزة «فيديو»
وزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة تتم تحت رعاية الدولة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان على غزة حماس فلسطين قطاع غزة محمود عباس أبو مازن
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.
وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".
إجراءات ضد إسرائيلوعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.
وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ردود متباينة داخل الكونجرستصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك