يفكر مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في زيارة قطاع غزة، الذي دمرته الحرب، للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، وفقًا لمسؤول في الفريق الانتقالي لديه معرفة مباشرة بعملية التفاوض.

وبحسب شبكة NBC الأمريكية يخطط ويتكوف للبقاء في المنطقة بشكل شبه دائم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لمراقبة أي تطورات قد تهدد الاتفاق، مما قد يؤدي إلى انهياره ووقف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في أي لحظة.



وقال المسؤول: "يجب أن تكون حاضرًا طوال الوقت، ومستعدًا للتدخل فورًا إذا حدثت أي مشكلة".

في الوقت نفسه، يعمل ويتكوف على تحقيق استقرار طويل الأمد لكل من الإسرائيليين ومليوني فلسطيني نازح، وهو ما يعتمد على تنفيذ المراحل الثلاث للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.

تفاصيل الاتفاق
تبدأ المرحلة الأولى، الأحد، وتستمر نحو ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى "إسرائيل".

المرحلة الثانية، التي سيتم التفاوض عليها خلال الأولى، تهدف إلى إطلاق المزيد من الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

المرحلة النهائية، التي لا تزال بحاجة إلى مفاوضات، تسعى إلى إنهاء الحرب وبدء إعادة إعمار غزة.


وزيارة ويتكوف المحتملة إلى غزة تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع على الأرض بدلًا من الاعتماد فقط على روايات الإسرائيليين أو الفلسطينيين. وأضاف المسؤول: "يجب أن تراها بنفسك وتشعر بالوضع هناك".

دور ترامب ونتنياهو
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على مدار عام ونصف عن استشهاد أكثر من 45,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين في قطاع الصحة. كما دمرت القصف المستمر البنية التحتية الصحية وشرد مئات الآلاف إلى مخيمات بائسة.

كان ترامب قد حدد 20 كانون الثاني/ يناير، يوم تنصيبه، كموعد نهائي لإنجاز الاتفاق، وهو ما لم يكن معمولًا به في جولات التفاوض السابقة. في الأسابيع الأخيرة، لقي عدد من الرهائن مصرعهم بسبب البرد وسوء الأوضاع.


علاقة ترامب القوية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعبت دورًا مهمًا في الضغط على "إسرائيل". في إحدى المناسبات، التقى ويتكوف بنتنياهو خلال يوم السبت لمناقشة الاتفاق، وأوضح له أن نجاحه يتطلب إرسال ممثل إسرائيلي رفيع المستوى إلى المفاوضات في الدوحة ليكون قادرًا على اتخاذ قرارات فورية.

كذلك، لم يتردد ويتكوف في تذكير الإسرائيليين بما قدمه ترامب لهم خلال ولايته الأولى، من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وقطع المساعدات عن الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة وقف إطلاق النار الاحتلال امريكا غزة الاحتلال وقف إطلاق النار ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق

(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.

أوري دانينو يشعل شمعة Credit: Hostages and Missing Families Forum

وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".

الرهائن يتعانقونCredit: Hostages and Missing Families Forum

ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون ​​عن أملهم في إطلاق سراحهم.

الرهائن يلعبون الورق Credit: Hostages and Missing Families Forum

وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.

وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".

وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"،  فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.

ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.

وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
  • غزة: الاحتلال يخرق وقف النار 738 مرة خلال 60 يوماً