وزير الخارجية:الحياة بدون أمريكا لا طعم لها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، امس السبت، تطلع العراق إلى تعزيز التعاون الثنائي مع الإدارة الأمريكية الجديدة.وذكر بيان للوزارة ، أن “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل القائم بالأعمال الجديد للسفارة الأمريكية في بغداد دانيال روبنشتاين“.
وأضاف البيان: “في مستهل اللقاء، قدّم حسين تهانيه لروبنشتاين بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة”، مؤكداً، “عمق العلاقات العراقية – الأمريكية”، ومعرباً في الوقت نفسه عن “تطلع العراق إلى تعزيز التعاون الثنائي في ظل الإدارة الأمريكية القادمة“.وأشار البيان إلى، أن “اللقاء شهد مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب استعراض الأوضاع الإقليمية، لا سيما الوضع في سوريا، كما تطرق الجانبان إلى التطورات السياسية الراهنة والدور المحوري الذي تلعبه الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في مسار الأحداث داخل سوريا“.وتابع البيان، أن “الطرفين ناقشا أيضا مخرجات مؤتمر الرياض بشأن سوريا، الذي شهد مشاركة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية”، وأكدا، “أهمية متابعة التوصيات التي خرج بها المؤتمر“.وشدد وزير الخارجية في ختام اللقاء، على “أهمية تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.