صنعاء تؤكد جهوزية القوات المسلحة اليمنية لأي خرق للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، مساء اليوم، بأن اليمن يقف موقفًا ثابتًا تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا جهوزية القوات المسلحة اليمنية للتعامل مع أي خرق للهدنة في غزة من قبل الكيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير عامر مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، حيث ناقشا التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك المستجدات المتعلقة بالوضع في غزة وتداعياته.
وأشار الوزير عامر إلى ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن الموقف اليمني الداعم للمقاومة، مشددًا على أن رضوخ الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لاتفاق الهدنة يمثل انتصارًا لمبدأ المقاومة ومشروعيتها.
من جانبه، هنّأ وزير الخارجية الإيراني القيادة اليمنية والشعب اليمني باتفاق الهدنة، مشيدًا بدور اليمن الفاعل والمؤثر، سواء عبر الدعم الصاروخي أو من خلال فرض معادلات استراتيجية في البحر الأحمر، مما أسهم في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.
وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.
كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.