لبنان ٢٤:
2025-07-31@10:14:08 GMT

حكومة الانتخابات النيابية..

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT


لا يزال التفاوض سيد الموقف بين "الثنائي الشيعي" والرئيس المكلف نواف سلام، اذ ان الاخير يجد نفسه امام ضغوط كبرى من قبل قوى المعارضة وتحديدا النواب التغييريين من اجل عدم الاعتذار عن مهامه وضرورة التأليف حتى من دون "الثنائي الشيعي"، وعليه فهو اليوم يفضل الهروب من هذا المأزق واقناع "الثنائي" بالمشاركة لذا يحاول ارضاء الرئيس نبيه بري.



وبحسب مصادر مطلعة فإن المعيار الذي وضعه سلام للتشكيل، اي لكل 5 نواب وزير، يعطي "الثنائي الشيعي" 6 حقائب، ،3 لـ"حزب الله" و3 لحركة امل، وهذا يعني ان لا تمثيل شيعيا خارج "الثنائي"مما يجعل امكانية التعطيل عبر سلاح الميثاقي بيد "الثنائي" ولا يمكن تجاوز هذه النقطة التي ستكون من ضمن معايير تقييم الفريق المتقدم او المنتصر في المرحلة المقبلة.

لكن حكومة الـ 24 وزيراً ستؤدي الى منح "قوى الثامن من اذار" ثلثاً معطلا أيضا، اذ سيكون هناك وزير من حصة تيار المردة الذي لديه وحلفاؤه 5 نواب، ووزير من حصة "سنّة الثامن من اذار"، وهذا بدوره تكريس لمعادلة اتفاق الدوحة واعتراف بأن التوازنات الداخلية لم تتبدل بعد كل ما حصل وان الوضع لا يزال ضمن مفاعيل احداث السابع من ايار.

اهمية الحصص الحكومية في الحكومة المقبلة مرتبطة بالاستحقاقات والملفات التي ستدرسها وتقرها هذه الحكومة من قانون الانتخاب وصولا الى التعيينات التي لا تعد ولا تحصى وعليه، فإن"الثنائي الشيعي" و"قوى الثامن من اذار" لا يمكنهم القبول بأي قرار مرتبط بالقضايا الاساسية من دون موافقتهم خصوصا ان هناك من بدأ بالتلويح بقضية مرفأ بيروت مع ما يفتحه هذا الملف من ابواب خطيرة ومعقدة.

لن تكون وظيفة هذه الحكومة الا تمرير الانتخابات النيابية المقبلة، اذ ان الرهان عليها لتكون حكومة انقاذية مبالغ فيه بسبب ضيق الوقت، فالمرحلة الجديدة في لبنان لن تبدأ الا بعد ان تفرز الانتخابات توازنات نيابية جديدة، وعليه قد يتعدل الواقع في الساحة السنيّة كثيرا في ظل اصرار المملكة العربية السعودية على العودة الصريحة الى التفاصيل والزواريب اللبنانية وكذلك الرأي العام المسيحي الذي حصلت فيه تبدلات عميقة.

بعد نحو ستة اشهر ستبدأ التحضيرات الفعلية للانتخابات وستنشغل القوى السياسية بالخطاب الانتخابي وهذا بحد ذاته سيؤثر على اداء الحكومة وانتاجيتها، لذا فالايام المقبلة ستظهر مدى سرعة الرئيس المكلف في التأليف لان كل يوم تأخير سيكون على حساب الاشهر الستة المقبلة التي ستكون اشهر العمل الفعلي في مجلس الوزراء. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الثنائی الشیعی

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.

وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.

وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".

اظهار ألبوم ليست



كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".

وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".

وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • الثنائي الشيعي بين المقاطعة والاستقالة
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • خطاب العرش... الانتخابات ستجرى في موعدها الدستوري والقانوني ووزير الداخلية سيفتح مشاورات سياسية مع الفاعلين
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ملزمة بتسديد ما بذمتها من إيرادات نفطية وغير نفطية
  • تعهد الحكومة بحصرية السلاح رهن موافقة الثنائي... حوار عون ـ حزب الله يسير ببطء
  • حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
  • الوطنية للانتخابات: لا يوجد فوز بالتزكية في الانتخابات النيابية
  • الزراعة النيابية تطالب الحكومة بتحرك عاجل تجاه تركيا