10 أندية تبيع 1850 لاعباً في «الميركاتو الشتوي»!
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم أن الانتقالات الشتوية في الدوريات العالمية تعد بطيئة، مقارنة بنافذة الانتقالات الصيفية في كل موسم، فإنه يُتوقع لها دائماً المزيد من الزخم خلال الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن يغادر ماركوس راشفورد مانشستر يونايتد هذا الشهر، وانتقل خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان، ويحتاج أرسنال إلى تعزيز خياراته الهجومية، لتجنب موسم آخر بلا ألقاب.
وتعد «نافذة يناير» أقصر من «الميركاتو الصيفي»، من حيث إنفاق الأموال، حيث تقوم الأندية بتحديث صفوفها في «الشتوية»، من أجل إصلاحات قصيرة الأجل «غالباً صفقات إعارة».
وكشف موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، ترتيباً استثنائياً يضم أكثر الأندية حصداً للأموال من مبيعات اللاعبين في «انتقالات يناير» الشتوية لكل موسم منذ عام 2000.
وخلال ربع قرن جاءت 10 أندية في صدارة الأكثر مبيعاً للاعبين في «الميركاتو الشتوي»، منذ عام 2000 بإجمالي 1850 لاعباً!.
اكتسب بنفيكا سمعة طيبة في تطوير المواهب وجمع أكبر دخل من انتقالات يناير خلال القرن الحالي، ونال العملاق البرتغالي 446 مليون يورو من مبيعات اللاعبين، بما في ذلك انتقال فرنانديز بقيمة 121 مليون يورو إلى تشيلسي، وهي واحدة من صفقتين فقط في يناير تجاوزت كل منهما 100 مليون يورو.
وحل تشيلسي في الترتيب الثاني بإنفاقه الكبير على مدار المواسم الأخيرة، ولكنه بارع أيضاً في الاستفادة من اللاعبين، وجمع 362 مليون يورو، حيث غادر دييجو كوستا وأوسكار «ستامفورد بريدج» في يناير مقابل 60 مليون يورو.
ويأتي ليفربول في المرتبة الثالثة بـ306 مليون يورو، إذ انتقل كوتينيو مقابل 135 مليون يورو إلى برشلونة عام 2018، بما يمثل أكثر من 35% من المبلغ الإجمالي.
ومن المدهش أن يحتل جنوى الإيطالي المركز الرابع بـ231 مليون يورو، إذ حققت صفقة البولندي كريستوف بياتيك رقم النادي القياسي في يناير بقيمة 35 مليون يورو.
وحل بوروسيا دورتموند خامساً بـ228 مليون يورو، وفي المركز السادس يأتي شاختار دونيتسك الأوكراني بإجمالي مبيعات بلغ 128 مليون يورو، ويأتي فيورنتينا الإيطالي في المركز الثامن بـ209 ملايين يورو.
ومن المثير للاهتمام أن ثلاثة أندية من أميركا الجنوبية هي: ريفر بليت الأرجنتيني «السابع» بـ«214 مليون يورو»، وساو باولو البرازيلي «التاسع» بـ193 مليون يورو، وبوكا جونيورز الأرجنتيني «العاشر» بـ188 مليون يورو، تظهر في المراكز العشرة الأولى، من حيث مبيعات يناير.
ولكن إذا أخذنا في الاعتبار كلاً من نوافذ الصيف والشتاء، لن تجد أي أندية من أميركا الجنوبية في المراكز الخمسة والأربعين الأولى، والعامل الرئيس وراء ذلك هو انتهاء مواسمهم في الشتاء، إذ ستكون الأندية أكثر استعداداً للسماح للنجوم الشباب بالمغادرة.
«توب 10» في «انتقالات يناير» منذ 2000
- بنفيكا «230 لاعباً» 446 مليون يورو
- تشيلسي «140 لاعباً» 362 مليون يورو
- ليفربول «118 لاعباً» 308 ملايين يورو
- جنوى «286 لاعباً» 231 مليون يورو
- بوروسيا دورتموند «54 لاعباً» 228 مليون يورو
- شاختار «159 لاعباً» 218 مليون يورو
- ريفر بلايت «204 لاعباً» 214 مليون يورو
- فيورنتينا «195 لاعباً» 209 ملايين يورو
- ساو باولو «448 لاعباً» 193 مليون يورو
- بوكا جونيورز «260 لاعباً» 188 مليون يورو
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد راشفورد باريس سان جيرمان كفاراتسخيليا أرسنال بنفيكا تشيلسي ليفربول دورتموند
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة