وزير الدفاع والإنتاج الحربي يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقى عددا من المقاتلين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إحدى القواعد الجوية، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتي في إطار المتابعة الميدانية للجاهزية والاستعداد القتالي للقوات المسلحة.
واستمع القائد العام للقوات المسلحة إلى شرح تفصيلي للمهام القتالية والأنشطة التدريبية التي ينفذها رجال القوات الجوية والتي تمكنهم من الوصول إلى أعلى معدلات الاستعداد القتالي لتنفيذ مهامهم، كما شاهد نموذجاً يحاكى التدريب الواقعي لإحدى الطائرات المقاتلة، أعقبها تفقد أحد الأسراب الجوية لمتابعة نماذج من الأنشطة التحضيرية والإجراءات التي يتم تنفيذها قبل بدء الطيران.
وناقش وزير الدفاع عددا من مقاتلي القوات الجوية في أسلوب التخطيط والتنفيذ للمهام المكلفين بها، كما قام بالمرور على معرض يضم عدد من الطائرات والمقاتلات متعددة المهام.
كما التقى الفريق أول عبد المجيد صقر بعدد من مقاتلي القوات الجوية، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة أنظمة التدريب المتطورة للقوات الجوية للارتقاء بنظم إعداد وتأهيل الطيارين والكوادر الهندسية والفنية وتزويدها بمنظومات متكاملة للتأمين الفني لتكون القوات الجوية على أعلى درجات الجاهزية لحماية سماء مصر وتأمين مجالها الجوي تحت مختلف الظروف.
وأوصى رجال القوات الجوية بأهمية مضاعفة الجهود في التدريب وتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة لتظل القوات المسلحة بما تمتلكه من قدرات قتالية عالية وفرد مقاتل على أعلى درجات الجاهزية قادرة على حماية حدود الدولة وصون مقدرات الوطن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من متغيرات حادة ومتسارعة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
اقرأ أيضاًمدير صندوق مكافحة الإدمان ضيف الحلقة الثانية من بودكاست «هنا التضامن»
مدبولي يستعرض تطوير مستشفيات قصر العيني وتخصيص أرض جديدة لتوسعات جامعة حلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القواعد الجوية للقوات المسلحة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية