الجزيرة:
2025-05-30@23:18:00 GMT

تيك توك يعلق خدماته في أميركا وينتظر قرارا من ترامب

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تيك توك يعلق خدماته في أميركا وينتظر قرارا من ترامب

توقف تطبيق تيك توك عن العمل في الولايات المتحدة مساء أمس السبت ولم يعد متوفرا على متاجر آبل وغوغل على الإنترنت قبل تطبيق قانون ينص على إغلاق المنصة اليوم الأحد التي يستخدمها 170 مليون أميركي.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي الأميركية نشرت أمس السبت إنه يفكر في منح تطبيق تيك توك مهلة 3 أشهر قبل تنفيذ الحظر.

وأضاف "أعتقد أن هذا سيكون -بالتأكيد- خيارا ندرسه.. تمديد 90 يوما هو شيء من المرجح أن يتم، لأنه مناسب. كما تعلمون، إنه مناسب. يجب أن ننظر في الأمر بعناية. إنها قضية كبيرة جدا.. إذا قررت فعل ذلك، فمن المحتمل أن أعلن عن ذلك يوم الاثنين".

وقال تطبيق تيك توك للمستخدمين في إشعار ظهر للمستخدمين مساء السبت، "جرى إقرار قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. وللأسف لا يمكنكم استخدام تيك توك في الوقت الحالي. نحن محظوظون لأن الرئيس ترامب أشار إلى أنه سيعمل معنا على إيجاد حل لإعادة تيك توك بمجرد توليه منصبه. انتظرونا".

نحو 170 مليون أميركي يستخدم تطبيق تيك توك (رويترز) أهمية تيك توك أميركيًا

يستخدم ما يقرب من 170 مليون أميركي تطبيق تيك توك، وله شعبية طاغية بين صغار السن من الشباب وطلاب المدارس، وفي المتوسط يقضي الأميركي 51 دقيقة يوميا على التطبيق.

إعلان

وتقدر القيمة السوقية للتطبيق ما بين 40 و50 مليار دولار. وتقدر قيمة عائداته الإعلانية في أميركا عام 2024 بما يقرب من 16 مليار دولار، وفقا لشركة أبحاث "إي ماركتر" (eMarketer).

ولم تحظر الولايات المتحدة منصة تواصل اجتماعي كبيرة من قبل. ويمنح القانون الذي أقره الكونغرس بأغلبية ساحقة إدارة ترامب الجديدة سلطة واسعة لحظر تطبيقات أخرى مملوكة لشركات صينية أو الدفع لبيعها.

وأصبحت منصات أخرى مملوكة لشركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، ومن بينها تطبيق تحرير الفيديو (كاب كت) وتطبيق التواصل الاجتماعي (ليمون 8)، غير متاحة على متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة منذ أمس السبت.

وحذرت شركة تيك توك الجمعة من أنها ستوقف تطبيقها في الولايات المتحدة الأحد ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن ضمانات لشركات مثل آبل وغوغل بأنها لن تواجه إجراءات قانونية عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ.

وبموجب قانون صدر العام الماضي وأيدته المحكمة العليا بالإجماع يوم الجمعة، كان أمام المنصة مهلة حتى اليوم الأحد لقطع العلاقات مع الشركة الأم الصينية بايت دانس أو إغلاق عملياتها في الولايات المتحدة لإنهاء المخاوف بشأن تهديدها للأمن القومي.

وأكد البيت الأبيض أمس السبت أن الأمر متروك لإدارة ترامب لاتخاذ الإجراءات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير في بيان "لا نرى أي سبب يدعو تيك توك أو الشركات الأخرى لاتخاذ إجراءات في الأيام القليلة المقبلة قبل تولي إدارة ترامب يوم الاثنين".

واتهمت السفارة الصينية في واشنطن يوم الجمعة الولايات المتحدة باستخدام سلطة الدولة غير العادلة لقمع تيك توك. وقال متحدث باسم السفارة "ستتخذ الصين جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة".

تيك توك سعت عبر القضاء إلى منع حظر التطبيق في أميركا (رويترز) بدائل

دفع الغموض بشأن مستقبل التطبيق المستخدمين، ومعظمهم من الشباب، إلى البحث عن بدائل ومنها ريد نوت ومقرها الصين، كما شهدت أسهم ميتا وسناب شات ارتفاعا هذا الشهر قبل الحظر، إذ راهن المستثمرون على تدفق المستخدمين وإيرادات الإعلانات.

إعلان

وبعد دقائق من إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، تحول بعض المستخدمين إلى منصة إكس التابعة للملياردير إيلون ماسك.

وقالت نورد في بي إن، وهي شركة شهيرة تقدم خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة التي تسمح للمستخدمين بالاتصال بالإنترنت عبر خوادم مختلفة حول العالم، إنها "تواجه صعوبات فنية مؤقتة".

وتتيح مثل هذه الشبكات للمستخدمين التغلب على الحظر المفروض على تطبيقات ومواقع في بعض المناطق.

ووفقا لغوغل تريندز ارتفعت عمليات البحث على خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة في الدقائق التي أعقبت إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة.

يذكر أن إيلون ماسك، الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، دفع 44 مليار دولار مقابل شراء شركة "تويتر" (إكس حاليا) قبل 3 سنوات حين كانت أعمالها الإعلانية تبلغ 4.5 مليارات دولار فقط سنويا.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الولایات المتحدة تطبیق تیک توک تیک توک فی أمس السبت

إقرأ أيضاً:

أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم حكومة بلاده إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية".

وكتب روبيو أمس يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".

وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

الرافد الأكبر

وتشكل تصريحات روبيو تحديا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب، من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقل.

ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ويشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.

وينتسب للصين ثاني أكبر حصيلة للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بعد الهند. وأرسلت بكين إلى الولايات المتّحدة 277 ألفا و398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024.

وقد أثارت وزارة الأمن الداخلي قضايا مماثلة في رسالةٍ الأسبوع الماضي تحظر فيها على الطلاب الدوليين الدراسة في جامعة هارفارد. واتهمت الوزيرة كريستي نويم هذه الجامعة بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".

إعلان

وأشارت إلى "تعاون الجامعة البحثي مع علماء صينيين". كما اتهمت هارفارد بتدريب أعضاء في "فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء" وهو جماعة صينية شبه عسكرية.

وقررت إدارة ترامب -الأسبوع الماضي- منع جامعة هارفارد من تسجيل أي طلاب دوليين، وهو قرار أوقفه قاضٍ فدرالي في انتظار دعوى قضائية.

وقال ترامب إن جامعة هارفارد، التي يزيد عدد طلابها الحالي عن ربع الطلاب الدوليين، يجب أن تحد من هذه النسبة إلى حوالي 15% "وأريد التأكد من أن الطلاب الأجانب أشخاصٌ قادرون على حب بلدنا".

الطلبة الصينيون يشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب بالولايات المتحدة (رويترز) مخاوف الجمهوريين

وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.

ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.

كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.

وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • أمطار ورعود على هذه الولايات غدا السبت
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
  • بريطانيا تسعى لتسريع وتيرة تطبيق الاتفاق التجاري مع أميركا
  • الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
  • أميركا تبدأ إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات