أبو عبيدة:”تضحيات ودماء شعبنا لن تذهب سدى ولها ما بعدها”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال أبوعبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، إن الشعب الفلسطيني قدم من أجل حريته ومقدساته وأرضه قافلة عظيمة من الشهداء على مدار أكثر من 15 شهرا، مؤكدا أن التضحيات ودماء الفلسطينيين لن تذهب سدى ولها ما بعدها.
وفي كلمة مصورة له بمناسبة بدء اتفاق وقف إطلاق النار، قال أبو عبيدة إن 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك، مبرزا أنها قدمت نموذجا فريدا للصمود وصناعة التاريخ.
وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة الفلسطينية صنعت ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في العالم، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال.
ولفت أبو عبيدة إلى أن معركة طوفان الأقصى أدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، كما أوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة.
وأكد أبوعبيدة، أن معركة طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023، وجهت ضربة كبيرة للاحتلال وكبدته خسائر فادحة.
ونوّه أبو عبيدة إلى أن مجاهدي القسام قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة و”نحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”، مضيفا “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال”.
وأضاف في السياق ذاته:”العدو واجهنا بقتل العائلات وتدمير البيوت وارتكاب جرائم وحشية، وارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والتنكيل والانتقام من الأبرياء شاهدها كل العالم.”
وختم أبو عبيدة قائلا:”مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عن رفضه واستنكاره لما ورد في الخطاب الأخير لعضو المكتب السياسي لحركة " حماس "، خليل الحية، واصفًا إياه بأنه محاولة مرفوضة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحركة، عبر تحميل المسؤولية لدول عربية شقيقة لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال فتوح: "الهجوم على مصر والأردن يعكس حالة من التخبط السياسي التي تعيشها حركة حماس، ويمثل هروبًا إلى الأمام وتنصلًا من مسؤولية السياسات الفاشلة والمغامرات غير المحسوبة التي زادت من معاناة أهلنا في قطاع غزة ."
وأكد أن من يترك الشعب الفلسطيني في غزة ضحيةً لبطش الاحتلال، واحتكار التجار، ويفرض عليه سلطة الأمر الواقع، هو من يتحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمعاناة المستمرة.
وأضاف فتوح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادة حماس تشكل انحرافًا خطيرًا عن بوصلة النضال الوطني، وتُعد بمثابة صك براءة مجاني لعدوان الإبادة والتجويع الذي يتعرض له شعبنا، في وقت تمسّ فيه وحدة الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى.
وتابع: "إن هذه التصريحات لا تخدم إلا الاحتلال، وتؤدي إلى تفكيك الجبهة الوطنية وشق الصف العربي، في محاولة لتوتير علاقاتنا التاريخية مع العمق العربي الأصيل، الذي لطالما احتضن شعبنا ودافع عن قضيته في المحافل كافة."
وشدد رئيس المجلس الوطني على أن مصر والأردن كانتا وما زالتا سداً منيعًا أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير شعبنا من أرضه، وكان الأجدر بقيادة حركة حماس أن تعترف بهذا الدور المشرف، وتثمّن التضحيات، لا أن تسيء لها بتصريحات عدائية لا تعبر عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.
واختتم فتوح بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض الزج باسمه في معارك وهمية لا تخدم سوى الاحتلال، ويؤمن أن البوصلة ستبقى موجهة نحو العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي، وأن علاقات شعبنا مع أشقائه العرب علاقات راسخة وعميقة لا يمكن المساس بها أو العبث بها مهما حاول البعض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها مصر تبحث مع قطر والأردن والسعودية مستجدات الوضع بغزة الأكثر قراءة صحة غزة تصدر تقريرها اليومي المُحدّث عن ضحايا الحرب والتجويع محدث: موعد إعلان نتائج الثانوية العامة توجيهي 2025 الحكومة الفلسطينية توجه رسالة للموظفين حول جهودها لتأمين الرواتب صحيفة إسرائيلية : قريبون من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025