كلمة للمتحدث العسكري باسم القسام أبو عبيدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم -
توجه الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة مساء اليوم الأحد، بكلمة إلى الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
أبو عبيدة: "471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي أشعلت شرارة تحرير فلسطين ودقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل بلا محالة، ونؤكد أن التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى".
أبو عبيدة: "شعبنا قدم من أجل أرضه وحريته ومقدساته قافلة عظيمة من الشهداء على مدار أكثر من 15 شهراً، ربح البيع يا شهداءنا ويا شعبنا المرابط، وهذه التضحيات لها ما بعدها ولن تضيع هدرا، وطاب سعيكم أيها المقاومون الصابرون في ظل الظروف المستحيلة القاهرة".
أبو عبيدة: "المقاومة والشعب في غزة قدموا نموذجا فريدا في قدرة أصحاب الأرض على الفعل المؤثر والصمود".
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».