وتزامنا مع بدء المرحلة الأولى من الاتفاق ظهر مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة والأجهزة الأمنية في خان يونس (جنوبي القطاع) ومناطق متفرقة بقطاع غزة، وسط هتافات وتهليل الأهالي.

وانسحب لواءان لجيش الاحتلال الإسرائيلي هما غفعاتي وناحال من شمال القطاع، من دون صدور أوامر بالعودة مجددا، ولا يفرض الاتفاق على إسرائيل الانسحاب إلى خارج غزة إلا في المرحلة الثانية التي تبدأ بعد 42 يوما.

ونشر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أسماء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللواتي ستُفرج عنهن المقاومة اليوم، وهن رومي جونين، وإميلي دماري، ودورون شطنبر.

في المقابل، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية نقل 90 أسيرا فلسطينيا من سجون عدة إلى معتقل عوفر بالضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لإطلاق سراحهم، وقالت إنها لن تُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين إلا بعد أن يتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسيرات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي.

وعبّر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تعليقات عديدة عن فرحتهم بانتهاء معاناة الغزيين، ولخص أحدهم الموقف بالقول "ذهب الخوف على غزة".

ورصدت حلقة (2025/1/19) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات، فقد وصف خالد صافي الموقف بالقول "لحظات تاريخية بامتياز وكأن أمس كان السبت السابع من أكتوبر، واليوم صباح الأحد يخرج علينا رجال الله في كامل عتادهم وقوتهم".

إعلان

وغرد معاذ حسن يقول "لقد دفعنا مهر هذا النصر الكبير مهجة أرواحنا وفلذات أكبادنا وأياما طويلة من الخوف والجوع والنزوح والتشريد والألم".

بدوره، كتب علي أبو رزق "ذهب الخوف يا غزة، ذهب الخوف يا جباليا وشجاعية ويا نصيرات وخان يونس ورفح، ذهب الخوف وزال التعب والألم والقهر، وثبت الأجر وانتصرت الفكرة، بل وتجذرت".

وحسب عبد الواسع راجح، فإن إسرائيل تدخل "مرحلة الهزيمة العسكرية والنفسية والتيه والرضوخ والاستقالات والصراعات الداخلية والتفكك".

وتحدث ثامر المجبل عن صمود الغزيين، بقوله "صمود المقاومة وأهلنا في غزة طوال 15 شهرا أمام آلة الحرب العالمية أمر لا يمكن للعقل البشري تصوره، هذه الملحمة الأسطورية لها ما بعدها بكل تأكيد".

يذكر أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ينص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، وقد بدأت بالفعل أولى الشاحنات بالدخول إلى القطاع من معبري كرم أبو سالم وزيكيم قادمة من معبر رفح المصري.

19/1/2025-|آخر تحديث: 19/1/202507:39 م (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هكذا تفاعل مغردون مع منع الاحتلال وفدا وزاريا عربيا من زيارة الضفة

 

وكان من المقرر أن يلتقي الوفد الوزاري برئاسة وزير الخارجية السعودي مع الرئيس الفلسطيني ضمن مهام اللجنة الوزارية التي كلفتها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في العام 2023 للتحرك في الساحة الدولية لتحقيق سلام دائم.

وتضم اللجنة وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، إضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في محاولة لتوحيد الجهود العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيلlist 2 of 4الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى الضفةlist 3 of 4الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي بجنينlist 4 of 4مسؤول فلسطيني: الدبلوماسيون الأجانب واجهوا الرعب الذي نعيشه يومياend of list

لكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للوفد الوزاري العربي بدخول أجواء الضفة الغربية المحتلة بالمروحيات، مما اضطر الوفد للبقاء في العاصمة الأردنية عمّان منتظرا، في حين عقد الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني عبر اتصال فيديو بديلا عن اللقاء المباشر.

وبرر مسؤول إسرائيلي هذا القرار لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية كانت تنوي استضافة لقاء لوزراء خارجية دول عربية لمناقشة إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل لن تتعاون مع خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها.

همجية محرجة

ورصد برنامج شبكات (2025/6/1) تعليقات مغردين على منع إسرائيل وفدا وزاريا عربيا من دخول الضفة الغربية، حيث اعتبرت بيرنا أن هذا المنع "إحراج لكل الحكومات اللي لسه تدعم إسرائيل.. منع وفد دبلوماسي يوضح للعالم همجية هذه الدولة".

إعلان

أما رامز فرأى أن "إعلان الزيارة والرفض جاءا في ظل الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين، فالمفاوضات الدائرة الآن تدور حول الدولة وتهجير الغزيين"، مشيرا إلى التوقيت الحساس لهذا المنع في ظل المفاوضات الجارية.

وعبر مكي عن إحباطه من تكرار المشهد قائلا "من سنة 1948 لحد الآن والناس كلهم يتكلمون والأخبار تتكرر والقتل شغال والتوسع وضم الأراضي"، منتقدا استمرار الممارسات الإسرائيلية دون تغيير جوهري في المواقف الدولية.

وأشار محمد عبد الله إلى ضعف الموقف الدولي تجاه إسرائيل قائلا "سفراء الدول الأوروبية نفسهم اتضرب عليهم نار ومحدش قدر ياخد إجراء مع إسرائيل"، مستذكرا حوادث سابقة تعرّض فيها دبلوماسيون أوروبيون لاعتداءات إسرائيلية دون عواقب مؤثرة.

وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن الخطوة الإسرائيلية تعكس معارضة الحكومة الإسرائيلية مؤتمرا دوليا ستقيمه السعودية وفرنسا في مقر الأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري يهدف إلى دعم حل الدولتين وحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية.

1/6/2025

مقالات مشابهة

  • سلامة الهزيمة العربية في خصوصيتها
  • مغردون: سيناريو عربات جدعون في رفح يتكرر في الشمال
  • هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
  • دونجا : تخاذلنا أمام البنك الأهلي وفاركو بسبب الخوف من الإصابة قبل نهائي أفريقيا
  • هكذا تفاعل مغردون مع منع الاحتلال وفدا وزاريا عربيا من زيارة الضفة
  • إنتر ميلان يؤكد ثقته في مدربه إنزاجي رغم الهزيمة الثقيلة أمام باريس
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • إنزاجي: فخور باللاعبين رغم الهزيمة المذلة في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • المقاومة تجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وشرق غزة
  • بسبب سد دوكان.. محافظة عراقية تدخل مرحلة مائية حرجة وتدعو للترشيد