رئيس هيئة الترفيه يعلن رعاية “موسم الرياض” لكأس العالم للدرونز 2025 الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه “GEA” المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ, عن رعاية موسم الرياض لكأس العالم لسباق الدرونز 2025م، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات الجوية.
ويتنافس في البطولة التي تقام في منطقة “بوليفارد سيتي”، نخبة الطيارين من أكثر من 50 دولة حول العالم في سباقات مثيرة بسرعات تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة، لتحقيق الفوز بجوائز تتجاوز مليون ريال.
وتُعَدّ هذه البطولة الافتتاحية لكأس العالم لسباق الدرونز، وتتكون من سلسلة جولات تُقام في الدول الرائدة بمجال سباقات الدرونز، حيث تمنح الفائزين ألقابًا استنادًا إلى أفضل 3 نتائج خلال السنة.
وتستضيف المملكةالبطولة في هذا العام للمرة الأولى، بعد أن اختتمت النسخة السابقة في كوريا الجنوبية، خلال شهر أكتوبر الماضي، فيما سيتم تنظيمها هذا العام في عدة دول من ضمنها كوريا الجنوبية وإيطاليا، وألمانيا, وإسبانيا, والسويد.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق مبادرة “إستوديو الابتكار التعديني”
وقد انطلقت بطولة كأس العالم لسباق الدرونز لأول مرة في2016م، ومنذ ذلك الحين أبهرت جماهيرها حول العالم بجولات مشوقة تجمع بين التقنية الناشئة والإثارة الرياضية.
وتعكس استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي التزامها بالريادة في الرياضات الإلكترونية، إضافةً إلى توفير فرصة ذهبية للمتسابقين السعوديين للتألق في هذا المجال أمام أقرانهم من دول العالم.
ويقدم “موسم الرياض” مجموعة كبيرة من الفعاليات والخيارات الترفيهية التي تتناسب مع شرائح المجتمع في مختلف الاهتمامات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة والتلفزيون تباشر تغطية موسم حج 1446هـ بخطة إعلامية متكاملة
تنطلق هيئة الإذاعة والتلفزيون لموسم حج 1446هـ، بخطة إعلامية متكاملة تهدف إلى تقديم تغطية أوسع وأكثر تأثيرًا، تعكس الجهود الوطنية المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن وتُبرز صورة المملكة المشرّفة أمام العالم.
وتأتي هذة الجهود امتدادًا للنجاحات التي حققتها الهيئة خلال موسم حج 1445هـ، إذ سجلت حضورًا إعلاميًا بارزًا العام الماضي، من خلال تغطيات ميدانية احترافية نفذتها فرق عمل متكاملة مدعومة بأحدث التقنيات، ما أسهم في تحقيق أكثر من 500 مليون مشاهدة وظهور واسع على مختلف المنصات الرقمية.
فقدّمت الهيئة في موسم 1445هـ أكثر من 288 تغطية مباشرة من مختلف مواقع المشاعر المقدسة ناقلة لحظة بلحظة تفاصيل رحلة الحج، كما أنتجت أكثر من 700 مادة إخبارية، وُزّعت بلغات متعددة، لتصل برسالتها الإعلامية إلى جمهور دولي متنوع، يعكس العمق الإسلامي والإنساني للحج.
ولم تقتصر التغطية على الأخبار فقط، بل أطلقت الهيئة أكثر من 15 فيلمًا وثائقيًا تناولت من خلالها قصصًا إنسانية ملهمة، وتجارب فريدة لحجاج من مختلف أنحاء العالم، كما استضافت الهيئة أكثر من 1000 ضيف على مختلف قنواتها التلفزيونية والإذاعية من المسؤولين والمختصين ضمن برامجها المباشرة.
وساهم في هذه التغطية الميدانية أكثر من 100 مراسل ومذيع انتشروا في المواقع المقدسة، مدعومين بمنظومة فنية متقدمة شملت أكثر من 120 كاميرا ذات جودة عالية، مكّنت من نقل تفاصيل المناسك بدقة واحترافية، كما وفّرت الهيئة 16 عربة أقمار صناعية لضمان استمرارية البث في كل الظروف، بالإضافة إلى 4 استوديوهات متنقلة وغرفتي تحكم رئيسيتين متنقلتين تدير العمليات من موقع الحدث بكفاءة عالية.
وفي موسم حج هذا العام، تواصل الهيئة تطوير حضورها الميداني، حيث وزّعت أسطولًا ضخمًا من الكاميرات والطواقم الفنية في مختلف المشاعر والمناطق، ويعمل أكثر من 100 مصور ومراسل على تغطية شاملة ومباشرة للحجاج وهم يؤدون مناسكهم، إلى جانب رصد الجهود الميدانية المبذولة من مختلف القطاعات الخدمية. كما عزّزت الهيئة بـ 25 عربة نقل بث مباشر وأقمار صناعية، إلى جانب باقات متعددة على الأقمار الصناعية تتيح بث الإشارة لقنواتها وإذاعاتها إلى جميع أنحاء العالم.
كما تباشر الهيئة تغطية مناسك الحج عبر أكثر من 50 برنامجًا تلفزيونيًا وإذاعيًا، منها برنامج "يسر وطمأنينة" الذي يعرض تقارير عن مشاعر الحجاج القادمين إلى مكة والمدينة، وبرنامج "قصة حاج" الذي يقدّم فقرات ميدانية من قلب الحدث، أما على الجانب الإذاعي، فتقدم الهيئة برامج "حج 46" و"لا حج بلا تصريح"، والتي تسلط الضوء على إحصاءات القطاعات المختلفة، وتتناول أهمية تنظيم تصاريح الحج وانعكاسات عدم الالتزام بها، وبالإضافة إلى 10 أفلام وبرامج وثائقية سيتم عرضها وتتناول العديد من المواضيع المتنوعة، من أبرزها برنامج "حج الأجداد"، وهو سلسلة قصص وأفلام قصيرة تُروى بأسلوب اجتماعي بسيط، تسلّط الضوء على زمن كانت فيه رحلات الحج تُنظم شعبيًا، بمشاهد مرئية تحاكي شكل رحلتهم وتجربتهم إلى المشاعر المقدسة.
كما تقدم فيلماً وثائقياً عن "نور الحج.. بالصوت والصورة:جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون"، يُبرز دور الهيئة في تسخير إمكانياتها لتغطية موسم الحج، من خلال جوانب متعددة، ويتناول الوثائقي أيضًا إطلاق قناة ناطقة باللغة الإنجليزية لنقل شعائر الحج إلى العالم أجمع.
وتؤكد هيئة الإذاعة والتلفزيون التزامها بأن تكون الصوت الصادق للحج، والنافذة التي يرى العالم من خلالها جهود المملكة في خدمة الحجاج، استمرارًا لدورها الوطني، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030 في دعم المحتوى الإعلامي المحلي وتطويره.