دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.
يعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء.
ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.
كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.
التفاوت في الإصابة بالسرطانوقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.
وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.
التفاوتات العرقية والإثنية في الوفياتفيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.
وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.
التقدم في علاج السرطان
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان تشخيص السرطان سرطان الغدة مراحل مبكرة سرطان البروستاتا الولايات المتحدة تقرير صادر الجمعية الأمريكية السرطان لدى النساء الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
أصبح اللوز المنقوع من العناصر الغذائية التي يوصي بها البعض لدعم الصحة العامة، وخاصة لمن يسعى لإنقاص الوزن أو تحسين الهضم.
فوائد نقع اللوز في الماء لخسارة الوزنورغم شيوع الفكرة بأن نقع اللوز يعزز فوائده الغذائية، فإن الأبحاث الحديثة تقدم رؤية مختلفة، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث”، ومن أبرز فوائد اللوز المنقوع:
ـ يساعد على الهضم:
اللوز المنقوع يحتوي على كمية أكبر من الماء، مما يسهّل مضغه وهضمه، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة.
ـ يحسن الطعم والنكهة:
بعد النقع، يصبح اللوز أكثر طراوة ويطلق نكهة أقوى أثناء المضغ.
ـ يعزز صحة القلب:
سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا، يحتوي اللوز على مضادات أكسدة وفيتامين (هـ) ودهون صحية تحسّن مستويات الكوليسترول وتدعم صحة القلب.
ـ يساهم في فقدان الوزن:
أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع يوميًا قبل الإفطار، لمدة 12 أسبوعًا، ساعد في تقليل الوزن بشكل ملحوظ.
ـ ينظم مستوى السكر بالدم:
اللوز المنقوع غني بالمغنيسيوم والألياف، ما يساهم في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز وتنظيم مستويات السكر.
الدراسات السريرية الحالية لم تؤكد أن النقع يقلل من مادة "الفيتيك" المضادة للتغذية بشكل فعّال. كما أن اللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد تقريبًا للغالبية من الناس الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.