موقع 24:
2025-06-01@02:28:26 GMT

كيف اختلفت واشنطن بين تنصيبي ترامب؟

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

كيف اختلفت واشنطن بين تنصيبي ترامب؟

سيتم نصب أكثر من 30 ميلاً من السياج في أنحاء واشنطن اليوم، مع وضع الحواجز الخرسانية في المنعطفات الرئيسية، وإغلاق بعض الطرق أمام حركة المرور، بينما تراقب المسيّرات السماء.

الكثير من الأمريكيين الذين لا يحبون ترامب، يتفقون مع بعض تشخيصاته للمشاكل

وكتب بيتر بايكر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن واشنطن قد تبدو وكأنها منطقة حرب مجدداً، لكنها لا تعيش الشعور نفسه.

على عكس المرة السابقة عندما أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية قبل 8 سنوات، فقد حلّ التكيف والخضوع مكان التوتر والتحدي.

وأضاف أن المقاومة التي برزت في 2017 قد تلاشت بحلول 2025، مما يعكس تغير الحالة المزاجية المحيطة بتنصيب ترامب الثاني مقارنة بالأول. وأشار إلى أن قسماً كبيراً من العالم يبدو وكأنه ينحني للرئيس المقبل، حيث يتدافع أباطرة التكنولوجيا إلى مارالاغو لتكريمه، فيما يوقع المليارديرات شيكات ضخمة ويتسابقون للحصول على مكان في حفل التنصيب. 

Washington on the eve of Trump's second inauguration feels very different than on the eve of his first. The bristling tension and angry defiance have given way to accommodation and submission. The Resistance of 2017 has faded into the Resignation of 2025. https://t.co/Z2aN3oaiai

— Peter Baker (@peterbakernyt) January 19, 2025

ويتحدث بعض الديمقراطيين عن إمكانية التعاون مع الرئيس الجمهوري العائد في قضايا محددة، بينما تعيد بعض المؤسسات الإعلامية توجيه سياساتها لإظهار مزيد من الاحترام له. وفي حين كانت المعارضة الشعبية عام 2017 قد دفعت مئات الآلاف إلى شوارع واشنطن للتظاهر ضد ترامب بعد يوم واحد فقط من أدائه اليمين الدستورية، تقلصت أعداد المحتجين هذا السبت بشكل لافت.

"ماغا" بدل المقاومة

قال ديفيد أوربان، الاستراتيجي الجمهوري البارز وأحد حلفاء ترامب: "لقد تحول هاشتاغ المقاومة إلى استسلام. القبعات الوردية اختفت، وحلّت مكانها قبعات (ماغا) التي يرتديها الآن حتى السود والملونون".

أما المتظاهرون الذين أصروا على المشاركة في مسيرة السبت، فقد عبروا عن رفضهم للاستسلام رغم إرهاق البعض من فوز ترامب الأخير.

قالت ليزا كلارك، البالغة من العمر 65 عاماً من أكرون بولاية أوهايو، والتي شاركت أيضاً في مسيرة النساء عام 2017: "لماذا علينا الاستمرار في فعل هذا؟ لكن، حسناً، سنفعل. كنا هنا من قبل، وسنكون هنا مجدداً إذا استدعى الأمر". 

Trump has already conquered D.C. even before taking office. His triumphant return to power stands in stark contrast to his divisive entry in 2017 and departure in 2021, by @marianne_levine @ccemorse+ Aaron Schaffer https://t.co/FDzMKO4YIC

— Maeve Reston (@MaeveReston) January 18, 2025 انقلاب في الافتراضات والحقائق

بالنسبة لكل من اليسار التقدمي واليمين الرافض لترامب، جاء تنصيب ترامب الثاني ليقلب جميع الافتراضات رأساً على عقب، بعد ثماني سنوات من محاربة الرئيس الجمهوري. فشلت الاستراتيجيات والرسائل المعارضة في إبعاده عن السلطة، مما ترك الكثير من معارضيه مستنزفين ومحبطين.

وقالت دونا برازيل، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية: "لقد تعلم القادة الديمقراطيون أن تركيز كل طاقتهم على رجل واحد لم يحدث الفرق... إنها حبة مريرة يجب ابتلاعها، لكنها ليست النهاية. سنعيد البناء. مقاومة الترامبية لن تختفي أبداً، لكنها ستظهر بشكل مختلف في فترة ترامب الثانية".

لحظة انتصار لفريق ترامب

بالنسبة لمعسكر ترامب، هذا التنصيب يمثل ذروة الانتصار والاحتفال. بعد أن غادر البيت الأبيض قبل أربع سنوات وسط هزيمة، وعزلتين، وسلسلة من التحديات القانونية، كان من غير المتوقع أن يعود إلى الرئاسة.

ويصل ترامب إلى البيت الأبيض هذه المرة بدعم شعبي أكبر، وإن كان بفارق ضئيل، مقارنة بانتخابه الأول.

وأظهر استطلاع نشرته "نيويورك تايمز" و"إيبسوس"، أن حتى الأمريكيين الذين لا يدعمونه يعترفون ببعض نقاطه حول مشاكل البلاد وحلولها، مثل سياساته المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين.

انعكاسات وتأملات

من جانب المعارضين، هذه اللحظة هي فرصة للتفكير وإعادة تقييم النهج المستقبلي.

ترامب: سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين - موقع 24وعد الرئيس الأمري كي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، خلال تجمع جماهيري أخير عشية أدائه اليمين الدستورية، بالتحرك "بسرعة وقوة غير مسبوقة" لـ"وقف الغزو عند حدود الولايات المتحدة" وتعزيز إنتاج النفط وقطع الطريق على "أيديولوجيات اليسار الراديكالي".

وقال باتريك غاسبارد، رئيس مركز التقدم الأمريكي: "فوزه بالتصويت الشعبي يتطلب الكثير من التأمل الذاتي والنظر إلى الداخل".

أما التوقعات فهذه المرة مختلفة، فلم يعد المفاجأة عاملًا في خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما حدث مع هيلاري كلينتون عام 2016.

الابتعاد عن المواجهة المباشرة

يحاول بعض معارضي ترامب الآن تجنب الاستفزاز أو المواجهة المباشرة، حتى في الإعلام، مفضلين العمل بهدوء وتجنب لفت الانتباه، على أمل أن يؤدي هذا إلى تقليل تأثيره.

ترامب يريد اقتسام كعكة تيك توك بالنصف بين الولايات المتحدة والصين - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد، لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكاً بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أمريكيين.

وقالت سارة لونغويل، الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية والناشرة لموقع محافظ: "واشنطن تبدو مختلفة في فجر ولاية ترامب الثانية، لأنه بات بطة عرجاء، لا يمكنه الترشح مرة أخرى".

رغم ذلك، يبقى ترامب يتحدث مازحاً عن البقاء في المنصب لأكثر من أربع سنوات، مما يعكس شعوراً بالثقة والتحدي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض

يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.

جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.

وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.

يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.

ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.

ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.

أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.

وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.

ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.

وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.

ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.

ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.

وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.

ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.

أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.

ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
  • طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • توماس باراك: أنقل لكم تحيات الرئيس ترامب وأؤكد التزامه بدعم الحكومة السورية
  • توماس باراك: بتاريخ 13 أيار اتخذ الرئيس دونالد ترامب قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا أم الحضارات
  • الخياط: نتوجه بالشكر للسيد الرئيس أحمد الشرع ولسمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوفير الظروف الملائمة لتوقيع المذكرة
  • واشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟