مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل جندي في الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، جراء تفجير عبوة ناسفة في قوة عسكرية في طمون قضاء طوباس بالضفة الغربية، كما أصيب آخرين بجروح أحداهما خطيرة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في بيان مقتضب مقتل جندي احتياط بالجيش الإسرائيلي (31 عاماً) يخدم في الكتيبة 8211 في لواء "أفرايم"، خلال نشاط عملياتي في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب بيان المتحدث العسكري، أصيب في الحادث أيضاً جنود آخرين، بينهم قائد الكتيبة، الذي وصفت حالته بالخطيرة.
وأوضح المتحدث العسكري أن ضابطاً أصيب بجراح خطيرة في التفجير الذي أدى إلى مقتل الجندي شمالي الضفة.
IDF reservist killed, two others wounded by roadside bomb in West Bank overnighthttps://t.co/CPYqbw5pBa
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 20, 2025وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن الضابط المصاب في تفجير طمون قائد الكتيبة 8211 في لواء "أفرايم" المسؤول عن منطقة قلقيلية.
واقتحمت القوات الإسرئيلية، بلدة طمون الليلة الماضية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، تخللها تفجير عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.
وتشهد طمون ومحافظة طوباس اشتباكات يخوضها المقاومون خلال اقتحامات القوات الإسرائيلية المتكررة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.