الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أشادت جامعة الدول العربية بالدور المصري مع بدء أعمال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية والطبية إلى قطاع غزة، وما عكسته زيارة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالتواجد في معبر رفح للإشراف بشكل شخصي على بدء أعمال إيصال المساعدات.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن تلك تلك الجهود تؤكد الاهتمام المصري على أعلى مستويات اتخاذ القرار لاستكمال تلك الجهود المقدرة لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن الأمانة العامة للجامعة العربية تتطلع إلى زيارة أخرى إلى معبر رفح، لاستكمال إيصال الدعم لأشقائنا في غزة، وخاصة المقدم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ومجلس وزراء الصحة العرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ ما يقارب العامين كاملين، وتركه وحده ليواجه مصيره في ظل تخاذل دولي وضعف أممي لم يسبق لهم مثيل.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله السيد مامادو تانغارا، وزير خارجية جامبيا؛ أنَّ الكيان الصهيوني ارتكب أبشع المجازر في التاريخ الحديث، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ودمَّر المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، مصرحًا: "هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية".
من جانبه، أعرب وزير خارجية جامبيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر من جهود في خدمة أبناء جامبيا، مصرحًا:" أشكركم على الدعم الكبير الذي تولونه لأبناء جامبيا الذين يدرسون في الأزهر، وفي بلادنا من خلال مركز الأزهر لتعليم اللغة العربيَّة الذي افتتحناه وتخرج فيه ٦٠ طالبًا.
وأوضح تانغارا، أنَّ أبناء جامبيا يتطلَّعون للدراسة في الأزهر الشريف؛ لما يحظى به من مكانةٍ كبيرةٍ لدى شعبه، مشيدًا بحكمة فضيلة الإمام الأكبر وتوصياته ودوره الكبير في التعريف بالإسلام ومنهجه الوسطي الحقيقي من مختلف القضايا، مضيفًا:"يمكنكم أن تعتبروني سفيرًا للأزهر في جامبيا وفي منظمة التعاون الإسلامي التي نترأسها في الوقت الحالي، ونشكركم على زيادة أعداد الطلاب الجامبيين، وعلى مقترح تدريب أئمة جامبيا في الأزهر، وسوف أتابع هذا الموضوع فور عودتي إلى جامبيا".