إذاعة الجيش الإسرائيلي: عشرات الشكاوى بارتكاب جرائم حرب ضد جنودنا بعدة دول
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن جندي احتياط بالجيش موجودا حاليا في برشلونة محل شكوى تقدمت بها مؤسسة "هند رجب" على خلفية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وحسب المصدر ذاته، فإن المنظمة قدمت حتى الآن أكثر من 30 شكوى ضد جنود إسرائيليين في ما لا يقل عن 8 دول.
وسبق أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر أمنية- أن محاولات استهداف جنود الاحتلال قانونيا بالخارج آخذة في الارتفاع.
وأضافت الهيئة أن نحو 50 شكوى ضد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رُفعت في الخارج، وفُتحت تحقيقات في 10 دول، وإن لم تُفض هذه الشكاوى إلى أي اعتقال حتى الآن.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أشارت إلى أن وزير الخارجية غدعون ساعر عقد اجتماعا لفريق من وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، لبحث حماية اليهود والإسرائيليين في الخارج.
وجاء هذا الاجتماع على خلفية شكوى ضد جندي إسرائيلي في البرازيل، مما أدى إلى تهريبه حتى لا يكون محل اعتقال.
تحقيق العدالةوذكرت يديعوت أحرونوت أن وزير الخارجية الإسرائيلي أصدر توجيهات خلال الاجتماع بوضع إجراءات عمل واضحة وفورية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وتتخذ مؤسسة "هند رجب" من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا رئيسيا لها منذ تأسيسها في فبراير/شباط 2024، وتسعى إلى تحقيق العدالة في مواجهة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
إعلانواستلهمت المؤسسة اسمها من هند رجب، طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار أمس الأحد، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".