نقيب الأطباء يشارك في مؤتمر حماية الحقوق الإنجابية في مصر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، تعهد النقابة بتبني السياسات التي يقرها المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومن شأنها النهوض بصحة المرأة والطفل والأسرة المصرية.
وأضاف عبد الحي، خلال كلمته بمؤتمر نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بعنوان "تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية في مصر"، أن الأطباء وتحديدا في المناطق الريفية يمكنهم تغيير النظرة نحو كل العادات غير المناسبة مع تطور المجتمع، سواء زواج الأطفال أو ختان الإناث أو غيرهما.
وأشار إلى أن الأطباء في المناطق الريفية يقومون بدور كبير في التوعية بخطورة هذه العادات، لافتاً إلى التزام النقابة بكل السياسات التي من شأنها تطوير مجتمعنا.
وأكد أن حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية من أهم الحقوق، ولا يمكن فصلها أبدا عن الحقوق السياسية، لافتا إلى استعداد النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بمختلف المحافظات التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
من جهتها، وجهت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، الشكر لنقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، على دور النقابة في التعاون مع المجلس.
وأشادت بجهود نقابة الأطباء ودورها في السعي لإقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية، مؤكدة أن المجلس القومي لحقوق الإنسان كان من أوائل المؤسسات التي تعاونت مع نقابة الأطباء للمطالبة بقانون منضبط للمسؤولية الطبية.
وأكدت أن توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، لا ينفصل عن توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، في ظل قانون عادل للمسؤولية الطبية يليق بمصر وأطبائها، مؤكدة أن أطباء مصر من أفضل أطباء العالم ولابد من الحفاظ عليهم والحد من هجرتهم للخارج، لأنهم من أعلى الثروات القومية التي تمتلكها مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
غزة – أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع.
وأشار المرصد إلى أن الآلاف باتوا مهددين بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وذكر المرصد أن الوفيات جاءت بسبب تداعيات سياسة التجويع الإسرائيلية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية.
وتابع “مئات المسنين يصلون يوميا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية. فريقنا الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج. في معظم الحالات يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة وكذلك لميل ذويهم الدفن مباشرة”.
وأوضح المرصد أن ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحا لقتل المدنيين.
وختم المرصد أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية