إزالة أعصاب الكلى.. علاج جراحي جديد لضغط الدم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لم يكن هناك أي دواء يصفه الأطباء للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم الخطير الذي يعاني منه مايكل غاريتي، حتى قاموا بإزالة بعض الأعصاب في كليتيه.
ووفق "مديكال إكسبريس"، إن بدا هذا غريباً، فإن الكلى تساعد في تنظيم ضغط الدم جزئياً من خلال إشارات من أعصاب معينة.
أما العلاج الجديد فيعطل الأعصاب الكلوية المفرطة النشاط.
وقال غاريتي، 62 عاماً، من نيدهام بولاية ماساتشوستس: "كان ضغط دمي يرتفع وكنت أفقد أنفاسي وأشعر بالتعب، ولم يعد هذا يحدث بعد الآن".
وما زال غاريتي يتناول الدواء ولكن بجرعات أقل، وعاد ضغط دمه إلى طبيعته لأول مرة منذ سنوات. وعن ذلك يقول: "أنا سعيد للغاية".
ويشكل ارتفاع ضغط الدم خطراً كبيراً للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى، بل وحتى الخرف.
ولا يدرك كثيرون وجود المشكلة حتى يحدث ضرر. لذلك، يحث الأطباء على قياس ضغط الدم سنوياً للوقوف على الحالة.
خيار إزالة الأعصابووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على خيار "إزالة الأعصاب الكلوية" منذ حوالي عام، بناءً على دراسات أظهرت فائدة متواضعة للمرضى الذين يظل ضغط دمهم مرتفعاً على الرغم من تناول العديد من الأدوية.
والآن، بعد أن اعتبرته جمعية القلب الأمريكية واعداً، تقدم بعض المستشفيات الأمريكية، ومنها مستشفى ماساتشوستس العام، هذا الخيار بحذر أثناء عملهم على تحديد المرشحين الجيدين.
الأدوية ونمط الحياةمن ناحية أخرى، الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تغييرات نمط الحياة هي الخطوة الأولى، خاصة للأشخاص الأصحاء.
وتحث الإرشادات على فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات، والحد من الملح والكحول، واتخاذ خطوات للتعامل مع التوتر.
ويعتبر العلاج ضرورياً بمجرد وصول ارتفاع ضغط الدم إلى 140 على 90.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أولي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد، السارية منذ عقدين بعد عامين من المفاوضات بين المجلس الأوروبي وأصحاب المصلحة.
وقالت صوفي لوده وزيرة الصحة الدنماركية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمدة ستة أشهر، إن الاتفاقية تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالابتكار وضمان حصول المرضى الأوروبيين على الأدوية التي يحتاجونها.
وبموجب الاتفاقية، سيكون لدى الشركات فترة حماية بيانات مستقرة مدتها ثماني سنوات لن يتمكن خلالها المنافسون من الاعتماد على بيانات الشركة المصنعة للدواء الأصلي، وقد تمنح بعد ذلك ثلاث سنوات من الحماية السوقية، وخلالها ستتمكن الشركات العامة من الوصول إلى البيانات لكنها لن تتمكن من تسويقها.
وسيتم تقسيم حماية السوق إلى ثلاث فترات كل منها سنة واحدة، وكل منها مرتبط بمعايير محددة: من بينها، سنة إضافية إذا تم إطلاق المنتج خلال 90 يوماً من الموافقة عليه.
كما دعم مشرعو الاتحاد الأوروبي سندات حصرية قابلة للتحويل للشركات التي تطور مضادات حيوية ذات أولوية ويمنح السند سنة إضافية من الحماية التجارية للمنتج حسب اختيار الشركة، رغم أنه لا يمكن استخدامه للأدوية التي تجاوز مبيعاتها السنوية 490 مليون يورو خلال السنوات الأربع السابقة.
ووافق المشرعون المشاركون (المجلس/الحكومات والبرلمان) على السماح لمصنعي الأدوية الجنيسة بالمشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء صلاحية براءة اختراع الشركة المصنعة للدواء، مما وسع الخطوات التي يمكن أن تتخذها الأدوية الجنيسة قبل دخول السوق الأوروبية.
الاتفاقية المؤقتة، التي لا تزال تتطلب موافقة رسمية من عواصم الاتحاد الأوروبي – المجلس – والبرلمان الأوروبي، تقدم أيضا متطلبا إلزاميا لمدة ستة أشهر للنقص المتوقع، مما يعكس الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.
من ناحية أخرى، تقلل الحزمة التشريعية من 210 إلى 180 يوما لفترة إصدار الوكالة الأوروبية للأدوية لإصدار آراء علمية في إجراءات ترخيص التسويق.
بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ستدخل معظم التشريعات حيز التنفيذ خلال حوالي 24 شهرًا.
المصدر: وام