بعد عودته الى بغداد.. كاساس أمام اجتماعين مهمين ولا فرصة للمجازفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وصل الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخب العراق، إلى العاصمة بغداد من أجل البدء بتحضيرات أسود الرافدين لمباريات تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وانتهت عطلة المدرب الإسباني التي بدأت فور انتهاء مشوار المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج "خليجي 26" في الكويت، بعدما خرج أسود الرافدين من دور المجموعات.
وقالت المصادر ان "كاساس بعد وصوله إلى بغداد صباح اليوم الإثنين، سيبدأ مهمة تهيئة المنتخب العراقي للمباراتين المقبلتين ضمن التصفيات، حيث سيجتمع مع الاتحاد العراقي لمناقشة منهاجه للمرحلة المقبلة وخصوصا مباراتي الكويت وفلسطين في التصفيات، لاسيما أن المدرب سبق أن طلب إقامة معسكر تدريبي للفريق العراقي قبل 10 أيام من المباراة الأولى أمام الكويت".
وأضافت: "الاجتماع الثاني المهم الذي ينتظر كاساس هو جلوسه مع اللجنة الفنية التي شكلت مؤخراً من قبل الاتحاد العراقي، حيث دونت اللجنة ملاحظاتها الفنية وهي بصدد تقديمها إلى المدرب الإسباني بهدف مناقشتها في اجتماع ثنائي بحضور مسؤولي الاتحاد العراقي والكادر التدريبي للمنتخب العراقي، إذ يعد هذان الاجتماعان مهمين جدا في رسم خريطة إعداد أسود الرافدين".
وتابعت: "كاساس سيختار قائمة المنتخب العراقي هذه المرة بعناية شديدة ولن تكون هناك أية فرصة للمجازفة أو التجريب، كونه يريد حسم الأمور مبكراً وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المباراتين المرتقبتين، لذلك فإن المدرب سيحاول قدر الإمكان الاعتماد على اللاعبين الذين يحظون بثقته والذين اعتمد عليهم مسبقا في التصفيات وقد لا تشهد القائمة حضور بعض اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في كأس الخليج".
وبينت قائلة: "مدرب العراق سيعيد حساباته فيما يخص اللاعبين المحترفين في أوروبا وعلى وجه التحديد لاعب هاماربي السويدي منتظر الماجد ولاعب إبسويتش تاون الإنجليزي علي الحمادي، حيث سيحاول الزج بهما في حال افتقد الحلول وكذلك فإن المهاجم مهند علي ستكون له أدوار أكبر في التصفيات، كون خيسوس كاساس سيلجأ إلى الدخول بشكل مختلف في مباراتي الكويت وفلسطين".
وسيواجه المنتخب العراقي منتخبي الكويت وفلسطين في 20 و25 مارس/ آذار المقبل ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، إذ يتطلع لتعزيز وصافته ورفع رصيده من النقاط الذي يبلغ حاليا 11 نقطة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.