بايدن يستقبل ترامب في البيت الأبيض قبل حفل التنصيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل حفل التنصيب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومن المقرر أن يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وتقام مراسم التنصيب داخل مبنى الكابيتول في واشنطن، تحديدًا في قاعة الروتوندا نظرًا للطقس البارد الذي أثر على المنطقة.
وتبدأ الفعاليات الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وتشمل حضور شخصيات بارزة من الساحة السياسية والفنية، ومن بين الحضور، الرؤساء السابقون باراك أوباما، جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، بالإضافة إلى شخصيات مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس، كما يحضر قادة دوليون، منهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورؤساء الأرجنتين، السلفادور، والإكوادور.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، بعد فترته الأولى التي انتهت في عام 2021، ويُعتبر ترامب أول رئيس أمريكي يعود إلى البيت الأبيض عقب فترة انقطاع بعد غروفر كليفلاند في القرن التاسع عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".