انطلاق حملة الكترونية لضحايا التعذيب لتسليط الضوء على جرائم القيادي الحوثي "عبد القادر المرتضى"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يعتزم عدد من الصحفيين والناشطين المحررين من سجون جماعة الحوثي، إطلاق حملة إعلامية لتسليط الضوء على جرائم رئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة المدعو "عبدالقادر المرتضى" في السجون التي تديرها الجماعة بصنعاء.
وتهدف الحملة حسب بلاغ صحفي التي ستنطلق الثامنة من مساء اليوم تحت هاشتاج #المرتضى_مجرم_تعذيب، إلى إيصال صوت الضحايا وتحقيق العدالة.
وتسلط الحملة الضوء على جرائم المشرف العام على سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، عبدالقادر المرتضى، المتورط بشكل مباشر في تعذيب المختطفين والصحفيين والأسرى.
وستركز الحملة على مطالبة الحكومة الشرعية برفض التفاوض مع "المرتضى"، والتحرك لدى الأمم المتحدة لاستبعاده من فريق التفاوض الحوثي، كما تطالبها باتخاذ إجراءات قانونية فورية لمحاسبة ومحاكمة المرتضى على جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد المختطفين والأسرى في السجون الحوثية والتي خلفت وماتزال، العديد من الضحايا الذين عانوا ويلات التعذيب.
ودعت الحملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على "المرتضى" وتصنيفه ضمن قوائم الإرهاب، وضمان محاكمته، بسبب انتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان وجرائمه ضد الأسرى والمختطفين، ليكون عبرة لكل من يظن أن الإفلات من العقاب ممكن.
وحثت كافة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والصحفية والإنسانية والحقوقية الانضمام لهذه الحملة والمساهمة في نشر الوعي حول هذه الجرائم والتضامن مع الضحايا في التصدي للجناة وضمان مسائلتهم ومحاكمتهم وعدم افلاتهم من العقاب.
ومطلع ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على لجنة الأسرى الحوثية ورئيسها عبدالقادر المرتضى لتورطهم في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في السجون التي يديرها الحوثيون في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: على جرائم
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات