ترامب يتجاهل ذكر روسيا وأوكرانيا في خطاب تنصيبه رغم وعوده السابقة بوقف الصراع
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لم يذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا أو أوكرانيا ولو لمرة واحدة في خطاب تنصيبه الذي استمر نحو نصف ساعة، رغم وعوده المتكررة بوقف الصراع بين البلدين قبل توليه المنصب.
وخلال الخطاب، وعد ترامب بإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية، بما في ذلك فرض حالة طوارئ وطنية بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما أكد أن قوة الولايات المتحدة ستوقف جميع الحروب وتجلب روحا جديدة من الوحدة إلى العالم، لكنه تجنب ذكر أوكرانيا أو روسيا، ولم يتطرق إلى القيادة الروسية.
يذكر أن ترامب كان قد صرح سابقا بأن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ لو كان هو رئيس الولايات المتحدة بدلا من جو بايدن.
وأكد خلال حملته الانتخابية أنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، يعتزم تحقيق تسوية للصراع بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة فقط.
وفي السياق ذاته، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه، وأكد انفتاح موسكو على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن روسيا "لم ترفض الحوار مطلقا، وكنا دوما على استعداد للحفاظ على علاقات تعاون سلسة مع أي إدارة أمريكية. وقد تحدثت عن هذا الأمر مرارا".
وأضاف: "ننطلق من حقيقة أن الحوار سيتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم الذي تلعبه البلدان في عدد من القضايا الرئيسية المدرجة على الأجندة الدولية، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاستراتيجي والأمن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحترام المتبادل الاستقرار الاستراتيجي الأوامر التنفيذية الحدود الجنوبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير القيادة الروسية الصراع في اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
محادثات موسعة بين بوتين وأردوغان في تركمانستان
صراحة نيوز -أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، محادثات موسعة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، تناولت القضايا الإقليمية والدولية، على هامش منتدى “السلام والثقة” الدولي.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن اللقاء بدأ بصيغة رسمية بحضور وفدي البلدين واستمر نحو 40 دقيقة خلف الأبواب المغلقة، قبل أن يستمر الحوار بصيغة ضيقة حضرها مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وشملت المباحثات القضية الأوكرانية، ومناقشة محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة، حيث اتفق الرئيسان على أن هذه المحاولات قد تهدد استقرار النظام المالي الدولي. كما تطرقا إلى ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، من بينها تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية التي تنفذها شركة “روساتوم” الروسية.
وبعد المحادثات، انضم رئيس وزراء باكستان شهباز شريف إلى لقاء ثلاثي مع بوتين وأردوغان، في حين التقى بوتين لاحقًا وزير الخارجية التركي محمد فيدان لتبادل أطراف الحديث حول مجريات الحوار.