الهلال الأحمر بسيناء يشارك في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شارك الهلال الأحمر المصري فرع محافظة شمال سيناء، في الحملة المحدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قرى المحافظة بعدد ٣١ متطوعا بدائرة العريش، في إطار التعاون المستمر بين جمعيه الهلال الاحمر المصري فرع شمال سيناء ، ومديرية الصحة بشمال سيناء..حيث تم توزيع متطوعي الهلال على مناطق:
وسط البلد - شارع اسيوط - حي الصفا - حي العبور - حي المساعيد و السبيل.
وسيتم العمل بالتعاون مع الحمله التي تنظمها وزارة الصحة لمدة 4 أيام كاملة.
وأكد الدكتور أسامة سالم مدير إدارة الطب الوقائى على استعداد المديرية للحملة وتهيئة المواطنين للمشاركة الإيجابية في الحملة المحدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، والهدف المرجو من الحملة هو الحفاظ على سيناء ، خالية من مرض شلل الأطفال واحتواء أى فيروس وافد من أى دولة بها المرض.
من منزل إلى منزل:
وأوضحت الدكتوره هانم عبد الروؤف مدير الإدارة العامة للأمراض المعدية بوزارة الصحة ، إن التطعيم تم في جميع الوحدات والمراكز ومن منزل الي منزل ، وأنه ليست له أى آثار جانبية، وأن التطعيم عبارة عن نقطتين على اللسان، وهو من سن يوم حتى ١٠ سنوات وهو متاح لجميع الأطفال المستهدفين من المصريين وغير المصريين .
وأشار الدكتور حاسم حمدى مدير عام التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة، أن تم تعليق اللافتات في الميادين والشوارع وفى أماكن التجمعات، وعقد ندوات التوعية في المصالح وأماكن التجمعات لتوضيح أهمية الحملة والتطعيم ومخاطر شلل الأطفال، مشيرا إلى مشاركة فريق العمل بالهلال الأحمر المصري ودوره المثمر في إنجاح الحملات القومية.
وقال فتحى عثمان مسئول التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة، أنه تم مخاطبة جميع الإدارات الصحية لتنفيذ الخطة الإعلامية، والإعلان عن الحملة بجميع المساجد والتجمعات والقرى التابعة ، ومخاطبة جميع المصالح والهيئات الحكومية والأهلية ذات الصلة للمشاركة الفعالة في إنجاح الحملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطعيم ضد شلل الأطفال الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري تطعيم ضد شلل الأطفال جمعية الهلال الأحمر حملة التطعيم ضد شلل الاطفال محافظة شمال سيناء شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.