مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / مأرب _عبدالله العطار
دشّن مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، اليوم، حملة تعزيز صحة الأم والوليد، بالتنسيق مع قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في مديريتي المدينة والوادي.
وتهدف الحملة، التي تستمر خلال الفترة من 26 وحتى 31 يوليو الجاري، إلى الوصول إلى نحو 320 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات والنساء في سن الإنجاب، في عموم القرى والمناطق والمخيمات والتجمعات السكانية للنازحين، من خلال تقديم حزمة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، والتوعية المجتمعية.
وتشارك في تنفيذ الحملة 940 عاملة صحية ومتطوعة في مجال التثقيف الصحي، موزّعات على 332 فريقاً، منها 276 فريقاً ميدانياً متنقلاً، و56 فريقاً ثابتاً في المرافق الصحية، بإشراف 69 مشرفاً ميدانياً.
وتتضمن الحملة تقديم خدمات المتابعة الصحية للحمل، وقياس ضغط الدم ونسبة الهيموغلوبين، وتوفير الفيتامينات والمكمّلات الغذائية للحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى الإحالة الطبية للحالات التي تحتاج إلى رعاية متخصصة أو تدخل عاجل إلى المرافق الصحية الثابتة، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء وأسرهن حول الممارسات السليمة في رعاية الأم والوليد، وأهمية المباعدة بين الولادات، ومتابعة خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، والوقاية من المضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل والولادة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب التدشين الذي جرى في مخيم الجفينة، أكّد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة مأرب الدكتور أحمد العبادي، أهمية الحملة في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية، وتقليص الفجوات في خدمات الرعاية الصحية الأولية، خاصة في ظل تزايد الضغط على الخدمات الصحية نتيجة التوسع السكاني المستمر وموجات النزوح المتواصلة التي تشهدها المحافظة.
وأشار الدكتور العبادي إلى أهمية تضافر جهود مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها، من خلال التفاعل الإيجابي مع أنشطة الفرق الميدانية والثابتة، وتسهيل وصولها إلى النساء المستهدفات، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وتحسين مؤشرات الصحة الإنجابية بالمحافظة.
حضر فعالية التدشين، نائب مدير المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي الدكتور صادق الصايدي، ومدير عام المرأة بوزارة الصحة الدكتورة زينب محمود، ومستشار محافظ مأرب للشؤون الصحية الشامي داوود، والمشرف المركزي سعيد شعفه، ومدير مكتب الصحة بمديرية المدينة الدكتور عبدالله الرملي، ومدير مستشفى 26 سبتمبر بالجفينة أمين مبروك، ومسؤولة الصحة الإنجابية نبيلة العيال، ومديرة إدارة المرأة بالمحافظة أمينة الثابتي، وعدد من قيادات ومنتسبي القطاع الصحي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصحة الإنجابیة مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تحصين أكثر من 124 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بأسيوط
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أن المحافظة تواصل تنفيذ الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بوتيرة متسارعة وجهود ميدانية مكثفة، مؤكداً أن ما تحقق منذ انطلاق الحملة في 25 أكتوبر 2025 وحتى نهاية أسبوعها السادس يعد إنجازًا يعكس وعي المربين وتكاتف مؤسسات الدولة لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الطب البيطري بأسيوط بقيادة الدكتور جمال سيد مدير عام المديرية نجحت من خلال فرق التحصين على مدار ستة أسابيع في تحصين 124، 092 رأس ماشية من الأبقار والجاموس، عبر 1، 755 لجنة انتشرت في مختلف القرى والنجوع دون توقف، وهو ما يعد دليلًا على وعي المربين واستجابتهم السريعة لرسالة الوقاية، وحرصهم على استقرار إنتاجهم الحيواني.
وأشار المحافظ إلى أن جهود التوعية صاحبت الحملة منذ يومها الأول، حيث جرى تنظيم 192 ندوة إرشادية في مراكز المحافظة المختلفة، استهدفت تعزيز ثقافة التحصين لدى المربين وشرح أساليب الوقاية والتعامل السليم مع الأمراض الوبائية مضيفًا أن هذه اللقاءات أسهمت في بناء جسور ثقة بين الطبيب البيطري والمربي، وترسيخ قناعة بأن صحة الحيوان هي خط الدفاع الأول عن استقرار الأسرة الريفية.
ولتعزيز الرقابة الصحية، قامت لجان التقصي البيطري بتنفيذ 1، 600 زيارة ميدانية شملت 4، 800 منزلًا، لمتابعة الحالة الصحية للماشية ورصد أي أعراض مبكرة لأي إصابة، وأسفرت هذه الجولات عن تعزيز سرعة الاستجابة وتوجيه التدخلات البيطرية للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يضمن وصول الخدمة لكل رب أسرة ومربي بشكل عادل ومنظم.
واختتم اللواء هشام أبوالنصر تصريحاته قائلاً سنواصل العمل بنفس القوة خلال الأسابيع المقبلة، واثقين أن أسيوط قادرة على تقديم نموذج ناجح في حماية الثروة الحيوانية ودعم الاقتصاد الريفي، بما يضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا لأسرنا ومزارعينا.