#سواليف

حذر مكتب #الأرصاد_الجوية_البريطاني من أن #ظاهرة_الاحتباس_الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.

وكشف أن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من #الاحترار_العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.

وأوضح الخبراء أن عام 2024 شهد أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) منذ بدء التسجيل في عام 1958، وفقا للقياسات التي أجريت في ماونا لوا، هاواي.

مقالات ذات صلة موجات الدماغ تمكن العلماء من قراءة نوايا الإنسان! 2025/01/20

كما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية “ارتفاعا كبيرا جدا” في ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، وذلك بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو (حدث مناخي طبيعي يحدث في المحيط الهادئ ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم) وبعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ.

وأوضح البروفيسور ريتشارد بيتس، الذي قاد تحصيل التوقعات، أن “عام 2024 هو الأكثر دفئا على الإطلاق”، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية لأول مرة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ورغم أن هذا لا يعني فشلا في تحقيق هدف اتفاقية باريس، إلا أن الاتجاه العام للاحتباس الحراري سيستمر، في ظل استمرار تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

وأضاف بيتس أنه رغم التوقعات بارتفاع أقل في ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2024 و2025، بفضل تقوية جزئية لمصارف الكربون بسبب تحول ظاهرة النينيو إلى النينيا (تتميز بتبريد غير عادي لسطح مياه المحيط الهادئ الاستوائي)، فإن هذا الارتفاع سيكون سريعا جدا بحيث يصعب التحكم فيه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

ورغم تأثيرات النينيو، يظل #تغير_المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.

وقالت الدكتورة فريدريك أوتو، خبيرة سياسة المناخ من إمبريال كوليدج لندن: “يجب أن يكون هذا السجل بمثابة اختبار للواقع، حيث تواصل البلدان حرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كنا نسعى لتجنبها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ظاهرة الاحتباس الحراري الاحترار العالمي تغير المناخ ثانی أکسید الکربون درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986

#سواليف

كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.

وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.

وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.

مقالات ذات صلة تحذير من مخاطر (المنازل الذكية) 2025/12/11

وأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.

وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.

وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.

ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟

ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.

كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.

مقالات مشابهة

  • لقاء ارسلان-وهاب يثير القلق
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • الدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • الدمام 29 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • آخر ظهور فني في عسل أسود.. تدهور حالة طارق الأمير الصحية يثير القلق