عربي21:
2025-12-12@17:46:04 GMT

أردوغان واحتمال ترشحه لفترة رئاسية ثالثة

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

شارك رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، في 11 كانون الثاني/ يناير، مؤتمر حزب العدالة والتنمية في مدينة شانلي أورفا، ورد على سؤال المغني الشهير إبراهيم تاتليسس، حول احتمال ترشحه لفترة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة، بالإيجاب، ليشعل النقاش من جديد في الأوساط السياسية والإعلامية حول الموضوع.

الدستور التركي لا يسمح لرئيس الجمهورية بالترشح لثلاث فترات متتالية، وبالتالي، يحتاج أردوغان إلى تعديل دستوري أو إعلان البرلمان إجراء انتخابات مبكرة قبل انتهاء فترته الثانية ليتمكن من الترشح لفترة أخرى.

ويتطلب كلا الخيارين دعم نسبة من نواب المعارضة في البرلمان، ولذلك يطرح هذا السؤال نفسه: "هل سيخوض أردوغان مفاوضات مع المعارضة ليتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أم لا؟".

هناك أصوات كثيرة في حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور المؤيد للحكومة، تدعم فكرة تولي أردوغان لرئاسة الجمهورية لفترة ثالثة، ويأتي رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي على رأس هؤلاء. وكان بهتشلي أول من دعا إلى ذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وطالب بتعديل دستوري. الساحة السياسية حاليا تبدو خالية من أي مرشح قادر على منافسة أردوغان والتغلب عليه في صناديق الاقتراع. كما يرى كثير ممن يدعون إلى ترشح أردوغان لفترة رئاسية أخرى، أن البلاد بحاجة ماسة إليه وخبراته في الظروف الراهنة. وقد يشجع ذلك أردوغان على البحث عن سبيل للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه يجب أن يراعي أيضا ردة فعل الناخبين الذين قد لا يعجبهم ترشح أردوغان عن طريق تعديل دستوري أو صفقة مع المعارضةوفي تعليقه على دعوة بهتشلي، شكر أردوغان رئيس حزب الحركة القومية، مؤكدا أنه سيخدم الشعب التركي ما بقي على قيد الحياة، وهو ما وُصف بـ"الضوء الأخضر" من رئيس الجمهورية للترشح لفترة ثالثة.

تصريحات أردوغان حتى الآن تشير إلى أنه لا يغلق الباب أمام ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، بل ويرغب في ذلك، إلا أنه، من ناحية أخرى، معروف بحبه للمفاجآت. ومن المؤكد أنه سيراقب التطورات في الساحة السياسية ويستشير المقربين منه، ويجسّ نبض الشارع ليتخذ قراره النهائي في الوقت المناسب، وقد يأتي ذاك القرار لصالح عدم الترشح خلافا لما يتوقعه كثير من المحللين والمعارضين.

الساحة السياسية حاليا تبدو خالية من أي مرشح قادر على منافسة أردوغان والتغلب عليه في صناديق الاقتراع. كما يرى كثير ممن يدعون إلى ترشح أردوغان لفترة رئاسية أخرى، أن البلاد بحاجة ماسة إليه وخبراته في الظروف الراهنة. وقد يشجع ذلك أردوغان على البحث عن سبيل للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه يجب أن يراعي أيضا ردة فعل الناخبين الذين قد لا يعجبهم ترشح أردوغان عن طريق تعديل دستوري أو صفقة مع المعارضة، علما بأنه فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجولة الثانية وأن الفارق بين المرشحين لم يكن كبيرا، وأن حزب الشعب الجمهوري حل في المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية الأخيرة بفضل أصوات المنزعجين من بعض سياسات الحكومة.

أردوغان، إن كان يرغب في الترشح لفترة ثالثة، يجب أن يحل المشاكل التي تثير غضب الناخبين وتبعدهم من التصويت لمرشح حزب العدالة والتنمية. ومن أهم تلك المشاكل، الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه ذوو الدخل المحدود من أصحاب الحد الأدنى من الأجور والمتقاعدين الذين يتقاضون رواتب التقاعد المتدنية للغاية. ويئن هؤلاء تحت وطأة التضخم وارتفاع الأسعار بخلاف أصحاب المصانع والمحلات والعمال والموظفين الذين يعملون في الدوائر الحكومية ويتقاضون رواتب عالية.

الحكومة التركية رفعت رواتب العمال والموظفين العامين، إلا أن الآخرين الذين يعملون في القطاع الخاص لم ترتفع رواتبهم بذات القدر. وأصبحت هناك فجوة كبيرة بين أجور العاملين في القطاع الحكومي وأجور العاملين في القطاع الخاص ورواتب المتقاعدين المتدنية، كما أن الأسعار ترتفع بالتوازي مع ارتفاع رواتب العمال والموظفين العامين. وبالتالي، تجد طبقة ذوي الدخل المحدود صعوبة بالغة في مواكبة الأوضاع المعيشية، بخلاف الآخرين الذين لا يتأثرون كثيرا من التضخم وارتفاع الأسعار.

هناك مشاكل قد يراها قادة حزب العدالة والتنمية من أبراجهم العاجية صغيرة، ولكنها كبيرة في نظر المواطنين. وإن كان أردوغان يخطط للترشح لفترة ثالثة ولا يريد أن يختم حياته السياسية بهزيمة انتخابية؛ فعليه أن يضع ردة فعل الناخبين في الحسبان، ويلقي بالا لكافة هموم المواطنين
هناك مشكلة أخرى تعاني منها عموم المواطنين وأخفقت الحكومة في حلها، وهي مشكلة الكلاب الشاردة التي تتكاثر في الشوارع والأماكن العامة وتهدد حياة المواطنين. ووافق البرلمان التركي الصيف الماضي على مشروع قانون قدَّمته الحكومة لسحب الكلآب الشاردة من الشوارع، إلا أن الحكومة فشلت في إجبار البلديات على تطبيق القانون. وفي حادثة هزت المجتمع التركي، قتلت الكلاب الشاردة قبل أيام طفلة عمرها 12 عاما في محافظة هكاري.

الحكومة لا تستطيع أن تتهرب من المسوولية في تفاقم هذه المشكلة، وإن كانت البلديات لا تطبق القانون فإن الحكومة يجب عليها أن تعاقب تلك البلديات لتجبرها على تطبيقه. ومما يثير غضب الناخبين أكثر هو أن هناك بلديات رؤساؤها ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، ووجود قياديين في الحزب الحاكم يدافعون عن الكلاب الشاردة ويرفضون إبعادها عن الشوارع.

الإنجازات التي تتحقق في كثير من المجالات، على رأسها الصناعات الدفاعية، تجعل المواطنين يفتخرون ببلادهم، كما أن الأوضاع الاقتصادية تتحسن بشكل عام، وبدأت نسبة التضخم تتراجع. إلا أن هناك مشاكل قد يراها قادة حزب العدالة والتنمية من أبراجهم العاجية صغيرة، ولكنها كبيرة في نظر المواطنين. وإن كان أردوغان يخطط للترشح لفترة ثالثة ولا يريد أن يختم حياته السياسية بهزيمة انتخابية؛ فعليه أن يضع ردة فعل الناخبين في الحسبان، ويلقي بالا لكافة هموم المواطنين.

x.com/ismail_yasa

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه أردوغان العدالة والتنمية الانتخابات الدستور تركيا أردوغان العدالة والتنمية انتخابات دستور مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للانتخابات الرئاسیة القادمة حزب العدالة والتنمیة ترشح أردوغان لفترة ثالثة إلا أن

إقرأ أيضاً:

من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟

يبقى نجيب محفوظ الروائي العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، تقديرًا لأعماله التي اتسمت بالواقعية الاجتماعية العميقة.

مع اقتراب حفل عشاء نوبل، تستعد مدينة ستوكهولم لإطلاق مهرجان ضوئي استثنائي، مُستوحًى هذه المرة من الاكتشافات العلمية والأدبية وأعمال السلام لروّاد الجائزة المرموقة، الذين أُعلن عن أسمائهم في أكتوبر الماضي، وهم:

الطب: ماري برونكو، فريد رامسديل، شيمون ساكاغوتشي. الكيمياء: سوسومو كيتاغاوا، ريتشارد روبسون، عمر ياغي. الأدب: لازلو كراسناهوركاي. السلام: ماريا كورينا ماتشادو.

لكن، يبقى الحضور العربي في هذا المحفل خجولًا وملفتًا في الوقت نفسه، خاصة وأن إدراج هذه الأسماء لم يخلُ يومًا من الجدل والتفسيرات السياسية، كما يعتقد البعض. فمن هي أبرز الشخصيات العربية التي نالت نوبل؟

أنور السادات- 1978

على الرغم من أن الطبيب البريطاني من أصل لبناني، بيتر براين ميدور، كان أول من حصل على جائزة نوبل للطب عن إنجازاته الرائدة في مجال عمليات الزرع، إلا أن فوزه لم يلقَ صدى واسعاً في العالم العربي مقارنةً بفوز الرئيس المصري الراحل أنور السادات بجائزة السلام.

فقد تقاسم السادات الجائزة عام 1978 مع رئيس وزراء إسرائيل ميخائيل بيغن، وذلك بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي مثلت منعطفاً تاريخياً لمصر، محوّلة إياها من دولة تتبنى شعارات العروبة وتتصدّر الصراع مع إسرائيل، إلى أول دولة عربية تبرم معها اتفاق سلام. وقد لقي السادات مصرعه بعد ذلك بعامين، مغتالًا في 6 أكتوبر 1981، خلال عرض عسكري في القاهرة.

زوار يصورون في متحف الرئيس أنور السادات، الذي تم اغتياله عام 1981، ضمن مجمع مكتبة الإسكندرية في الإسكندرية، مصر، يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025. Amr Nabil/ AP نجيب محفوظ- 1988

حتى الآن، يبقى نجيب محفوظ الروائي العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، تقديرًا لأعماله التي اتسمت بالواقعية الاجتماعية العميقة.

ويُعتقد أن هذه الجائزة جاءت جزئيًا تقديرًا لروايته الشهيرة "أولاد حارتنا" التي أنهى كتابتها عام 1959، والتي أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بين صفوف التيار الإسلامي، نظرًا لما رآه البعض فيها من تجاوز على الذات الإلهية وإساءات للذات النبوية.

نجيب محفوظ، الروائي المصري والحائز على جائزة نوبل عام 1988، يطفئ شموع كعكة عيد ميلاده الـ88 في هذه الصورة المؤرخة في 11 ديسمبر 1998، في القاهرة، مصر STR/AP2006 ياسر عرفات -1995

من بين جميع جوائز نوبل للسلام التي مُنحت عبر التاريخ، تبقى الجائزة التي قُدمت قبل ثلاثة عقود للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لدوره في ما عُرف بالعملية السلمية الإسرائيلية- الفلسطينية، واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل على الإطلاق.

فقد لاحقت الجائزة سحابة من الغضب، بدءًا من الاتهامات الموجهة لعرفات بالإرهاب، مرورًا باستقالة أحد أعضاء لجنة التحكيم احتجاجًا على منحه الجائزة، ووصولًا إلى موجة العنف الدامي التي اندلعت بعد الإعلان عن الفائزين.

في هذه الصورة المؤرخة يوم السبت 18 فبراير 1995، يقوم شمعون بيريز، على اليمين، بصب الماء في كأس ويقدمه للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أثناء حضورهما ندوة حول الشرق الأوسط في اليونس Michel Lipchitz/AP1995

وقد مُنحت الجائزة مناصفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين، ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو التي نصّت على إنشاء سلطة وطنية فلسطينية كمرحلة انتقالية تمهّد لإقامة دولة فلسطينية.

ومع ذلك، لم ترَ تلك الدولة النور على أرض الواقع، وظلّت السيطرة الفلسطينية الفعلية محصورة وتقلصت حتى وصلت إلى نحو 10٪ فقط من أراضي فلسطين التاريخية في يومنا هذا.

Related 3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية 2025 لأبحاثهم حول الابتكار والنمو المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النووي أحمد زويل -1999

حصل العالم المصري الأمريكي أحمد زويل في أواخر التسعينات على جائزة نوبل في الكيمياء تكريمًا لأبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، وكان من اللافت أن زويل سبق وأن حصل على جائزة مؤسسة "وولف" الإسرائيلية قبل نوبل ببضع سنوات.

محمد البرادعي -2005

هو محام ومسؤول حكومي مصري، شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) من 1997 حتى 2009، وعمل لفترة وجيزة كنائب مؤقت لرئيس جمهورية مصر في 2013.

في عام 2005، تم منح البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية جائزة نوبل للسلام مشتركة، تقديرًا لجهودهما في منع استخدام الطاقة الذرية للأغراض العسكرية.

المصري محمد البرادعي في منزله بضواحي القاهرة، مصر، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2013 Khalil Hamra/AP

مع ذلك، فإن اختياره لم يخل من الجدل، إذ اتهم بانه لم تكن له "الشجاعة الكافية والشفافية" لإثبات عدم وجود خطر نووي يهدد العالم بالعراق، وهي الحجة التي استعملها الولايات المتحدة للغزو.

توكل كرمان -2011

تُعد توكل كرمان من أكثر النساء الفائزات بنوبل إثارة للجدل، ولا تزال المطالب بسحب الجائزة منها تُثار بين الحين والآخر.

اشتهرت كرمان بنشاطها السياسي خلال ما كان يُعرف بـ"الربيع العربي"، ورآها البعض بأنها "أم الثورة اليمنية". وفي المقابل، يتهمها آخرون بأنها تستغل مكانتها" للتحريض على نشر الفوضى والتخريب والعنف في بعض البلدان العربية" كسوريا مثلًا.

الفائزة بجائزة نوبل للسلام، الناشطة الحقوقية توكل كرمان من اليمن، توقع في سجل الزوار بمركز نوبل للسلام في أوسلو، يوم الأحد 11 ديسمبر 2011 Krister/AP الرباعي التونسي للحوار الوطني -2015

هو تحالف من منظمات المجتمع المدني التونسية، يتألف من الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT)، والنقابة الوطنية للمحامين بتونس، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (LTDH)، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2015 تقديرًا لجهوده فيما أسمته اللجنة: تحقيق تسوية سياسية سلمية في تونس عقب الثورة التونسية التي نشرت شرارة الانتفاضات في مصر، سوريا، اليمن وغيرها.

ناديا مراد - 2018

بوجهها الشاحب وقصتها المؤثرة، ارتبط اسم الإيزيدية العراقية ناديا مراد بفصل دموي عاشه العالم العربي، ولا يزال تهديده يلوح بين الحين والآخر.

فقد انقلبت حياتها رأسًا على عقب في قرية كوجو، الواقعة على أطراف قضاء سنجار في شمال غرب العراق قرب الحدود السورية، عندما زحف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى القرية، وجرى احتجازها، وتعرضت للاغتصاب والعنف الجنسي، وأُجبرت على التحول إلى الديانة الإسلامية.

ناديا مراد تلتقط الصور خلال فعالية تذكارية في غاليري الدولة بمدينة شتوتغارت، ألمانيا، يوم الأربعاء 3 يوليو 2024. Bernd Wei'brod/dpa via AP

وقررت اللجنة منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2018 بالاشتراك مع الطبيب الكونغولي دينيس مكويجي، تقديرًا لجهودهما في وقف استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة.

أردم باتابوتيان- 2021

قبل أربع سنوات، فاز العالم الأمريكي-اللبناني من أصل أرمني، أردم باتابوتيان، بجائزة نوبل في الطب، تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال علم الأعصاب. وقد ركز بحثه على فهم كيفية إحساس الجسم بالضغط واللمس، كما أتاحت أبحاثه إمكانية تطوير علاجات مستقبلية لمشكلات مرتبطة بالأعصاب والحساسية.

مونجي ج. باويندي- 2023

هو عالم فرنسي- امريكي من أصل تونسي، منحت له جائزة الكيمياء عن أبحاثه في مجال الكيمياء النانوية والتي تستخدم الإلكترونيات، بما في ذلك شاشات الحواسيب والتلفزيونات ومصابيح LED، كما يمكن استخدامها أيضًا في رسم خرائط للأنسجة البيولوجية.

يتحدث عمر ياغي، أستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، بعد أن كان أحد ثلاثة علماء مُنحوا جائزة نوبل في الكيمياء. Harry Nakos/ AP عمر ياغي- 2025

أردني من أصل فلسطيني وحاصل على الجنسية السعودية، يعد من رواد الكيمياء الشبكية، وقد حصل على الجائزة لأبحاثه عن الهياكل المعدنية–العضوية (MOFs).

وكان قد أثار فوزه الجدل أيضًا، خاصة بعد أن استلم عام 2018 جائزة "وولف فاونديشن" في الكيمياء، التي تمنحها الدولة العبرية.

يُذكر أنه ووفقًا لوصية ألفريد نوبل، تُمنح جوائز نوبل في مجالات الفيزياء والكيمياء والفسيولوجيا أو الطب والأدب في ستوكهولم بالسويد، بينما تُمنح جائزة نوبل للسلام في أوسلو بالنرويج.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • وفاة أسطورة موسيقية بعد ترشحه لجائزة “غرامي”
  • إيلون ماسك يقر بـ "نجاح جزئي" لوزارة كفاءة الحكومة ويستبعد العودة للتجربة
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا
  • مدبولي: توجيهات رئاسية بإطلاق حزمة متكاملة من التيسيرات لكافة القطاعات
  • وزير التعليم العالى الأسبق يطالب بإطلاق مبادرة رئاسية للوقاية من سرطان الرئة
  • قادة باكستان يؤكدون التزام الحكومة بصون حرية وكرامة جميع المواطنين
  • من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟
  • زيلينسكي يعرب عن استعداده لتغيير التشريع لإجراء انتخابات رئاسية بعد دعوة ترامب