قائمة طعام شديدة السرية لضيوف مأدبة جائزة نوبل
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
في مطبخ يعج بالحركة داخل قاعة مدينة ستوكهولم، يعمل الطهاة على إعداد عشاء فاخر بقائمة طعام سرية لعلماء وشخصيات ملكية بمناسبة جائزة نوبل.
وتم تكليف أكثر من 40 طاهيا بمهمة إعداد العشاء المكون من ثلاثة أطباق في المأدبة السنوية التي ستضم الحائزين على جائزة نوبل وعائلاتهم وأفراد العائلة المالكة السويدية ولفيف من كبار الشخصيات بالدولة.
وقال بي لو، المسؤول مع تومي ميليماكي عن إعداد أول طبقين "نريد تطبيق طريقتنا في الطهي، ووضع لمستنا، وإظهارها في هذا العشاء الذي سيحضره 1300 شخص".
وأضاف "نأخذ شيئا نعرف نكهته ونضيف إليه بعض اللمسات".
ويدير الطاهيان مطعما، جائزا على نجمتين ميشلان، في جزيرة ديورجاردن في ستوكهولم.
وقال ميليماكي إن قائمة الطعام تم وضعها في نهاية سبتمبربعد "تجارب كثيرة".
ولن يُكشف عن قائمة الطعام شديدة السرية حتى يجلس الضيوف غدا الأربعاء على 59 طاولة تملأ ما يسمى بالقاعة الزرقاء.
لكن الطاهيين يشاركان بعض المعلومات، ومنها أن الطبق الأول سيضم مكونات من غابات دول الشمال، مثل فطر البورسيني المجفف، فيما سيتكون طبق الحلوى من القراصيا والتوت، وستقدم 400 زجاجة شمبانيا مع المقبلات.
وتحمل مأدبة العشاء لمسة عائلية أيضا بالنسبة للطاهيين، فقد تم تجديد أدوات المائدة لأول مرة منذ إعدادها قبل أكثر من ثلاثين عاما بسكين من خشب البلوط.
واستغرقت صناعة السكاكين، وعددها 1300، يدويا من خشب وارد من جنوب السويد وقتا طويلا وقال لو "كنا بحاجة إلى تعزيزات للالتزام بالموعد النهائي... جاءت أمي وأختي ووالدي للمساعدة".
وتحدثت طاهية المعجنات فريدا باك، التي تشارك في إعداد طعام المأدبة للسنة الثانية، وهي تعد حلوى هذا العام عن أيام الطفولة التي قضتها في الغابة مع أجدادها.
وقالت إن القراصيا "منسية قليلا.. وتحتاج إلى القليل من الإصرار والإبداع في التعامل معها" وتقام احتفالات منفصلة في أوسلو بشأن جائزة نوبل للسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستوكهولم جائزة نوبل عشاء جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.